صحة

يقول علماء المعهد أنه ونظراً لأن نسبة قليلة جداً من عينات الاختبار الأساسية تخضع لاجراءات الكشف عن نوع المتغير جرّاء الامكانات المحدودة، فإن من المستحيل معرفة ما إذا كان الأطفال قد أصيبوا باوميكرون أو غيره من المتغيرات. وقال المصدر ذاته أن هناك أيضاً عدم تأكد عما إذا كان جميع الأطفال الذين شملتهم البيانات اعترتهم الاصابة فعلاً بكورونا في الوقت الذي لم يتم اختبارهم جميعاً. وتظهر البيانات أن 29 في المائة من حالات دخول المستشفى في الفئة العمرية تحت أربعة أعوام كابدوا من اصابة شديدة من كورونا، وهي نسبة تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في العديد من الفئات العمرية الأخرى، وأقل بكثير من النسبة المئوية بين المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. ومن بين اولئك الذين تبلغ أعمارهم 4 أعوام وأقل واحتاجوا إلى دخول المستشفى للعلاج. توفى مثلاً واحداً في المائة منهم. وبالمناسبة أعلن المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا أنه يعكف على أعداد تقرير عن نسبة دخول الأطفال إلى المستشفيات ومن المقرر أن يكون متواجداً جداً مع حلول نهاية آخر الأسبوع من شهر كانون الأول 2021. 

وقالت منظمة الصحة العالمية أنها تتوقع الحصول على بيانات حول قابلية انتقال اوميكرون في غضون أيام لكن العلماء أفادوا بأنّ الأمر قد يستغرق من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، لمعرفة المزيد عن هذا المتحور.

 ورغم ذلك كشف موقع Times Now News أنه بينما لا يزال العلماء يعملون بجديّة كبرى في محاولة اكتشاف لقاحات الأطفال وأيضاً بروتوكول علاج فعّال ضدّ متغيّر أوميكرون لفيروس كورونا يشعر الآباء بالقلق بشأن كيفية حماية الأطفال من العدوى. وقالت منظمة الصحة العالمية بأن الأطفال قد يصابون بمزيد من عدوى أوميكرون لأنّهم غير محصنين. ولا تزال منظمة الصحة العالمية تنتظر بيانات لاستنتاج وتأثير متغير أوميكرون على الأطفال.

وأول من قال بأنّ الأطفال غير محصنين كانت الدكتورة سمية سوميناثان، كبيرة العلماء من منظمة الصحة العالمية. وتظهر البيانات المأخوذة من المعهد الوطني للأمراض المعدية NICD في جنوب أفريقيا أن عدداً كبيراً من حالات دخول المستشفيات في تشواني، كانت لأطفال تقل أعمارهم عن عامين، مما آثار مخاوف من أن المتحور قد يشكل مخاطر على الأطفال الصغار.