بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 تشرين الأول 2022 12:00ص هل يُعتبر القرنبيط طعاماً سحريّاً؟

حجم الخط
للوقاية من السرطان ينبغي تناول القرنبيط النيىء، ويقي القرنبيط النيىء من هذا الورم الخبيث لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة. من هنا فإنه يبعد امكانية الإصابة بالأمراض السرطانية وأبرزها سرطان الثدي وأيضاً سرطان الأعضاء التناسلية بالاضافة لسرطان الجلد والبنكرياس. ويحمي القرنبيط النيء من الاصابة بأمراض الجهاز الهضمي بكل أصنافها وأنواعها وذلك بفضل وجود نسبة من الألياف في هذا النوع من الخضار. يدعم القرنبيط النيىء القدرات الذهنية لدى الأشخاص، لذا يقوي القدرة على التركيز وبفضّل تناوله يمكن الحصول على ساعات نوم كافية ويقوي الذاكرة ويقلّل من التوتر اليومي. يقوي العظام نظراً لاحتوائه على كمية من الفيتامين K، اذاً فالقرنبيط يعمل بشكل قوي على اضفاء الصلابة على العظام لحمايتها من الكسور أو الهشاشة أو الترهل التي قد تتعرّض لها. يُعتبر القرنبيط من الخضراوات التي نجدها في الأسواق بمختلف المواسم وهو يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبوليفينول والألياف الغذائية. القرنبيط يحتوي على الفيتامين س والمنجنيز ومضادات الأكسدة القويّة الأخرى التي تساعد في تغذية الجسم، كما يزخر أيضاً بمواد كيميائية نباتية، وهي جلوكوترايستن، جلوكورافاتين، وجلوكونستورمين، وهذه المكوّنات تحفز انزيمات منع الاصابة بالسرطان، وتحمي خلايا الجسم من أن يعتريها الاجهاد التأكسدي والضرر الناجم عن الجذور الحرة. إنّ الاستهلاك المنتظم للقرنبيط يعزّز صحة الدورة الدموية ويساعد في الحفاظ على الاداء السليم للأوعية الدموية ويمنع تراكم الدهون في تلك الأوعية، وهذا يعين على تدفّق الدم دون عائق، ما يقلّل من خطر المشاكل مثل تصلّب الشرايين، ويعزّز صحة القلب والأوعية الدموية. وقد أظهرت الدراسات أنّ مادة الأندول كاربينول الموجود في القرنبيط له تأثيرات وقائية كيميائية مضادة للاستروجين تساعد في تقويض نمو الخلايا السرطانية. وقدّمت الأبحاث أدلة داعمة لحقيقة أنّ استهلاك الخضراوات مثل القرنبيط يساعد في الحدّ من خطر أنواع مختلفة في السرطان كسرطان الرئة والمثانة والثدي والبروستاتا والمبيض وسرطان عنق الرحم.
إنّ وجود فيتامين س في القرنبيط يحول دون الاصابة بالتهابات مختلفة ويقوي اليات الدفاع في الجسم عن طريق اعاقة نمو الالتهابات المتسببة للأمراض. يحتوي كل كوب من القرنبيط على 2 جرام من الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي عن طريق الحفاظ على انتظام الامعاء. عندما يرتبط الأمر بالفوائد الصحية للقرنبيط لا بد أن نتذكّر دوماً المستويات العالية من الكولين، وهو عنصر غذائي أساسي يساعد العقل والجهاز العصبي على تنظيم الذاكرة والمزاج والتحكم في العضلات، وفقاً لما أفادت به المعاهد الوطنية للصحة.