عقد مجلس الوزراء، جلسته أمس ـ عبر الاتصال المرئي ـ برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء .
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء في المملكة تطرق في جلسته الأسبوعية امس، إلى ما أكدته السعودية والإمارات والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، من التزامها بحل سياسي شامل للأزمة في اليمن، ودعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ودعوة الحكومة اليمنية إلى سرعة اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للبدء بتحقيق الاستقرار الاقتصادي في بلادها.
وأوضح وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس تناول عدداً من الموضوعات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، ومن ذلك ما اشتمل عليه البيان الصادر عن المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته التاسعة والأربعين بعد المائة، من مضامين استعرضت تطورات القضايا السياسية في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى مستجدات العمل الخليجي المشترك في ضوء الجهود المبذولة لتنفيذ قرارات المجلس الأعلى ورؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيزه في جميع المجالات.
وجدد المجلس، دعم المملكة للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من حيازة السلاح النووي، وتعزيز منظومة عدم الانتشار في المنطقة والعَالم، وما أشارت إليه خلال انعقاد دورة مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية بشأن استمرار إيران في انتهاكاتها لخطة العمل الشاملة المشتركة وتوقفها عن الالتزام بالبرتوكول الإضافي من خلال عملها على توسيع قدراتها النووية وتطويرها.
علي صعيد اخر، وافق مجلس الوزراء السعودي، على «القواعد المنظمة للتخصيص» في المملكة.
كما وافق المجلس على «آلية عمل وحوكمة إبرام الاتفاقيات التجارية وذات الصلة بالتجارة»، واعتمد «الحساب الختامي للمؤسسة العامة للتقاعد (سابقاً) لعام مالي سابق».
استعرض المجلس، جملة من النشاطات التي شهدتها المملكة خلال الأسبوع الماضي بينها إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج (رؤية 2030) الذي يمثل استراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا.