حمل وزير خارجية السعودية امس ، رسالة دعم من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، تؤكد فيها المملكة العربية السعودية حرصها على أمن واستقرار الأردن في ظل كل التحديات التي تمر بها، بحسب مانقلت وكالة الأنباء الاردنية «بترا».
وحمل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، الرسالة ناقلا للملك عبدالله الثاني تحيات الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، ورسالة منه تناولت سبل تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين الدولتين وتعزيز التعاون والتنسيق إزاء القضايا الإقليمية، وفقا لبترا.
ونقلت الوكالة تثمين عبدالله الثاني خلال اللقاء لموقف المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، «الداعم للمملكة في مواجهة مختلف التحديات، وبما فيها قضية الفتنة التي وأدها الأردن في مهدها»، بحسب بترا، لافتا إلى أن مواقف المملكة العربية السعودية ورسائل دعمها الصريحة تعكس سياستها وسياسة قيادتها الداعمة للأردن دوما، ووقوفها معه في كل الظروف.
وأكد الملك عبدالله الثاني، أن أمن الأردن والسعودية واحد وأنهما يقفان صفا واحدا في مواجهة جميع التحديات، مشيرا إلى مركزية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين.
وشدد جلالة الملك على أن العلاقات المتينة بين الأردن والسعودية راسخة وصلبة لا تزعزعها الشكوك والأقاويل، وحمّل ملك الأردن بحسب «بترا»، وزير الخارجية السعودي تحياته إلى ملك السعودية، ومتمنيا للسعودية وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي، خلال اللقاء، حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التعاون مع الأردن، وتثمينها للعلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين والقيادتين الشقيقتين.
وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة، والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم القضايا العربية.
وقال وزير الخارجية السعودي إنه يعتقد بأن إيران باتت أكثر جرأة وبأنها تنتهج أساليب سلبية في أنحاء الشرق الأوسط وتعرض الملاحة البحرية للخطر فضلا عن تسليح الحوثيين والضلوع في المأزق السياسي في لبنان.
وأضاف الوزير لمركز أبحاث أميركي عبر الإنترنت:«في جميع أنحاء المنطقة لا تزال إيران تتصرف بجرأة أكثر» في إشارة إلى التقارير التي أفادت بأن من المعتقد أن قوات مدعومة من إيران استولت على ناقلة نفط قبالة ساحل الإمارات.