قالت وكالة الانباء السورية (سانا) ليل امس، ان الدفاعات الجوية تصدت «لأهداف معادية» في سماء محافظة طرطوس الساحلية.
وأفادت بأن الدفاعات الجوية اعترضت «أهدافا معادية» في سماء طرطوس وفي أجواء سلسلة جبال القلمون بالقرب من الحدود اللبنانية.
كما قالت قناة الإخبارية السورية إن «هجوما إسرائيليا استهدف نقاطا في محيط محافظة طرطوس».
من جهته، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «ضربات إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية للقوات السورية وتتواجد فيها ميليشيات إيرانية في ريف طرطوس الجنوبي».
وأضاف: «سقطت عدة صواريخ في محيط قرية أبو عفصة، وفي قاعدة دفاع جوي ورادار في المنطقة، حيث دوت عدة انفجارات عنيفة في المواقع، في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة لإنقاذ الجرحى وإخلاء القتلى، دون معرفة عدد الخسائر البشرية حتى الآن».
ولم تعرف بعد حصيلة القتلى والجرحى من جراء الهجوم.
وقال المرصد إن «هذا الاستهداف الإسرائيلي هو 19 على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجديد 2022».
وافيد ان الطائرات الاسرائيلية اطلقت صواريخها باتجاه سوريا من فوق سواحل الجية. واكدت الخبر وسائل الاعلام الاسرائيلية.
لاحقاً، أعلنت وزارة الدفاع السورية، نقلاً مصدر عسكري: حوالي الساعة 20,50 من مساء امس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق، وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، وقد أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.
الى ذلك، أشارت مصادر الى ان إسرائيل استهدفت شحنة صواريخ في طرطوس فور إخراجها لنقلها إلى حزب الله.
وتحدثت المعلومات عن سقوط 7 عسكريين سوريين ومن الميليشيا الايرانية المستهدفة وفوق سماء الاقليم والجبل والجنوب امتداداً الى الضاحية، نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارات وهمية، وحلق على علو متوسط فوق الجنوب وصولا إلى صيدا.