بيروت - لبنان

اخر الأخبار

22 تموز 2021 07:50ص غارات إسرائيلية على ريف حمص استهدفت مستودعات أسلحة

حجم الخط

بعد نحو يومين من هجوم إسرائيلي على منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي، أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن الدفاعات الجوية تصدت "لعدوان" إسرائيلي في سماء حمص، فجر الخميس 22 يوليو (تموز).

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنّه فجر الخميس "نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في منطقة القصير بريف حمص" الغربي.

وأضاف، "تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الأضرار على الماديات".

وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ "الضربات الإسرائيلية طالت مواقع عسكرية تابعة لـ" حزب الله " اللبناني في منطقة مطار الضبعة العسكري والقصير" في ريف حمص الغربي.

وأسفرت الضربات الإسرائيلية الخميس، وفق المرصد، عن تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر في المواقع المستهدفة.

وخاض "حزب الله" في العام 2013 أولى معاركه العلنية ضدّ الفصائل السورية المعارضة في منطقة القصير. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية عليها بدعم أساسي منه في يونيو (حزيران) من العام ذاته إثر معركة ضارية.

وهذه الضربات الإسرائيلية هي الثانية هذا الأسبوع، إذ قتل الإثنين خمسة مقاتلين موالين لإيران على الأقلّ في قصف إسرائيلي طال مواقع يتمركزون فيها في محافظة حلب شمالاً، وفق المرصد. وكان الإعلام الرسمي السوري أفاد بأنّ الدفاعات الجوية السورية تصدّت لصواريخ إسرائيلية فوق ريف حلب الشرقي و"أسقطت معظمها".

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الغارات في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ"حزب الله".

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

وتكرّر إسرائيل أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش لا يعلق على تقارير أجنبية. وقال مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق إن ضربات صاروخية سابقة أبطأت وتيرة التوغل الإيراني في سوريا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.