أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان امس، أن العراق يلعب دورا أساسيا في تعزيز الاستقرار بالمنطقة، مشيرا إلى أن المملكة تدعم جهود الحكومة العراقية في تعزيز الاستقرار.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين «نؤكد على عمق العلاقات مع العراق التي شهدت زخما كبيرا مؤخرا».
كما أكد أن العلاقات الاقتصادية مع العراق تتطور بشكل كبير، مضيفاً «لا فرص للازدهار بالمنطقة دون الاستقرار».
من جانبه، قال وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، أن هناك تنسيقا مع السعودية في كل المجالات.
كما قال «التعاون الأمني مستمر مع السعودية ونعمل على تخفيف التوترات بالمنطقة».
بدوره، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، امس أن الرياض وبغداد تعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله الأمير فيصل بن فرحان والوفد المرافق له.
وبحث الجانبان آخر التطورات السياسية في المنطقة والعالم، وشددا على أهمية معالجة الأزمات من خلال الحوار والمشاورات بما يحقق الأمن والسلام لكافة الشعوب، وفق بيان رئاسة الجمهورية العراقية.
كما أكد الرئيس العراقي على عمق العلاقات بين البلدين، وحرص بلاده على تعزيز أطر التعاون على مختلف الأصعدة، ومواصلة العمل والتنسيق والتشاور بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كذلك أشار إلى أن السعودية والعراق يعدان من الركائز الأساسية لاستقرار المنطقة، خاصة في الظروف الدقيقة التي تمر بها دول العالم والتحديات المختلفة التي تواجهها، لافتاً إلى الاستقرار الأمني الذي تعيشه المدن العراقية خاصة خلال السنوات الأربع الأخيرة.
بدوره عبّر وزير الخارجية السعودي عن دعم المملكة لجهود العراق الرامية إلى تعزيز أمنه واستقراره، مشدداً على ضرورة العمل من أجل توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون والتبادل التجاري بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء العراقية «واع».
وأضاف: «ما نسمعه عن العراق يبعث على الأمل، والحراك الاقتصادي في العراق يصب في مصلحتنا، كما أنه يحرك اقتصاد المنطقة»، مؤكداً على ضرورة التعاون بين البلدين لتحقيق التكامل الاقتصادي، لا سيما وأن العراق يمتلك اقتصاداً متنوعاً يتسم بالاستدامة.
كذلك أردف أن العراق قادر على مواجهة التحديات، معرباً عن الاستعداد للتعاون والاستثمار في الغاز المصاحب.