"معاذ عمارنة" مصوّر صحفي فلسطيني في وكالة سند للانباء وثّق اهمّ الاحداث سلاحه الوحي الكاميرا . وفي وحشيةٍ متعمدة من الجيش الاسرائيلي ،وجّه جنوده رصاصة إلى عينه اليسرى عله يطفئ عين الحقيقة. كان مركزًا عدسته لالتقاط مشاهد الاعتداءات التي ترتكبها القوات الاسرائيلية في بلدة صوريف شمال غرب الخليل ، حتى باغته أحد الجنود بشظية رصاص "التوتو" واستقرت في عينه اليسرى واقتلعتها. "عمارنة" خضع لعملية جراحية استمرت خمس ساعاتٍ في مستشفى "هداسا" في القدس. ويُفترض أن يخضع لعملية ثانية، مع بقاء الحاجة لعملية ثالثة، وهي عمليات تجري لإزالة شظايا الرصاصة من الدماغ، ولمحاولة منع تضرر توازن العين اليمنى السليمة. ووفق الأطباء، فإن الرصاصة لم تؤثر على دماغ عمارنة، لكن عينه اليسرى تضررت بالكامل، وبالإمكان إجراء زراعية تجميلية لها خلال رحلة علاجية تمتد لسنة. القوات الاسرائيلية اقتلعت عينه لكنها لن تستطيع اقتلاع عين الحقيقة والحرية. المصدر: "اللواء"
"معاذ عمارنة" مصوّر صحفي فلسطيني في وكالة سند للانباء وثّق اهمّ الاحداث سلاحه الوحي الكاميرا . وفي وحشيةٍ متعمدة من الجيش الاسرائيلي ،وجّه جنوده رصاصة إلى عينه اليسرى عله يطفئ عين الحقيقة.
كان مركزًا عدسته لالتقاط مشاهد الاعتداءات التي ترتكبها القوات الاسرائيلية في بلدة صوريف شمال غرب الخليل ، حتى باغته أحد الجنود بشظية رصاص "التوتو" واستقرت في عينه اليسرى واقتلعتها.
"عمارنة" خضع لعملية جراحية استمرت خمس ساعاتٍ في مستشفى "هداسا" في القدس. ويُفترض أن يخضع لعملية ثانية، مع بقاء الحاجة لعملية ثالثة، وهي عمليات تجري لإزالة شظايا الرصاصة من الدماغ، ولمحاولة منع تضرر توازن العين اليمنى السليمة.
ووفق الأطباء، فإن الرصاصة لم تؤثر على دماغ عمارنة، لكن عينه اليسرى تضررت بالكامل، وبالإمكان إجراء زراعية تجميلية لها خلال رحلة علاجية تمتد لسنة.
القوات الاسرائيلية اقتلعت عينه لكنها لن تستطيع اقتلاع عين الحقيقة والحرية.
المصدر: "اللواء"