جرفت المياه في السودان ما لا يقل عن 30 جثة إلى ضفة
نهر متدفّق من إقليم تيغراي، شمالي إثيوبيا، وفق ما أفادت
وكالة "رويترز" نقلًا عن شهود عيان.
فقد قال شاهدان من اللاجئين الإثيوبيين في
السودان، وأربعة شهود سودانيين للوكالة "إنّهم انتشلوا نحو 20 جثة من نهر
سيتيت في الأيام الثلاثة الاخيرة"، وأضافوا أنّ "بعض الجثث عليها
آثار أعيرة نارية وكانت أيدي البعض الآخر مقيّدة لكن من دون إصابات أخرى ظاهرة".
من جانبه، قال
الدكتور تواضروس تيفيرا، وهو جراح فرّ من بلدة حميرة الحدوديّة في تصريح لـ
"رويترز"، إنّه "دفن 10 جثث خلال الأيام الستة الماضية في السودان،
وإن صيادين محليين ولاجئين أبلغوه بأنه تمّ إخراج 28 جثة أخرى من بينها 7 الإثنين".
الجرّاح أضاف
أنّه "تم إطلاق الرصاص عليهم في الصدور والبطون والسيقان... وكانت أيديهم
مكبلة"، مشيرًا
إلى أنّه "تمكّن بمساعدة لاجئين، من التعرّف
على ثلاث جثث لسكان من حميرة في تيغراي".
هذا وكان حساب على موقع "تويتر" تديره
الحكومة الإثيوبيّة، قال إنّ "الروايات المتداولة عن الجثث على وسائل التواصل
الاجتماعي، كانت بسبب حملة دعائيّة كاذبة في تيغراي".