بيروت - لبنان

اخر الأخبار

17 شباط 2021 12:12ص أيتام على مائدة اللئام!

حجم الخط
هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
عيلة متل قفا الكيلة!
عون «بيّ الكلّ» بسّ لناس وناس، وفرنسا «الأم الحنون» لفئة مُعيّنة، وسوريا «الشقيقة» الكبرى للبعض و«الشقيقة (الصداع)» للبعض الآخر ... بسببكم كرهنا مفهوم العيلة، وصرنا متل الأيتام على مائدة اللئام!
مسكين علي بابا ... 
علي بابا اسم معروف من قبل الصغار والكبار، وهم ينتقدونه ويهاجمونه ويشتمونه علناً هو وأصحابه الأربعين حرامي، وتمكّنت الجارية مرجانة منفردة من القضاء عليه هو وزمرته.
اما الأربعة آلاف حرامي في لبنان فلا أحد يذكرهم بالاسم علناً، والأجهزة الأمنية على تعددها والأجهزة القضائية على تخصصها عاجزة عن عمل أي شيء بخصوصهم، سوى (ربما) التنديد بهم بين الفينة والأخرى!
خواطر
- «هذا الزعيم اللبناني الذي دمّر ناسه» ... قولٌ ينطبق على كُثُر!
- سبحان مُغيّر الأحوال ... كان الناس ينبسطوا يشتروا من محلات الـ One Dollar $ ... صاروا يخافوا من اسم المحل!
- بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة، سيتم دمج أعياد الحب والأم والعمّال فيصبح «عيد حُبّ أمّ العمّال» وأغنيته: ستّ الحبايب عالحديدة!
- «الطبخ ما بيصير عالبارد» ... والطبخات المعقّدة تحتاج ناراً حامية وحرارة مرتفعة. وهذا ينطبق على الثورة.
- أن نعود إلى العصر الحجري وعصر الحمير أفضل لنا وأشرف من العيش في عصر تقودنا فيه الحمير!
- لو أن هناك ما يُمكن سرقته على سطح المريخ، لوجدت السياسيين اللبنانيين أول من وصلوا إليه!
- الرعاع متشابهون، ولو تباينت ألوان انتماءاتهم السياسيّة!
- واهِمٌ من يعتقد أن انجرار سوريا إلى الجحيم لن يلازمه مسار انجرار لبنان إلى القاع والحضيض!