هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
رسالة الى اللبنانيين «العاجقين» الكون
أسأل من لا يزال يتوهم أن لبنان المئة عام، خالد أبدي سرمدي وباق إلى الأبد: أين الحضارات السومرية والبابلية والاغريقية والرومانية والفرعونية وحضارة الإنكا وغيرها من الحضارات؟ بل أين الديناصورات؟
فلت ملق الفتاوى
يروّج حالياً لزواج المتعة، والمسيار، وجديدنا زواج التجربة... وغدا قد يتبعه «زواج تفصيل عالمقاس»، و«زواج ديليفري» و«زواج Menu»... لم لا... خاصة بعد انتشار ظاهرة المشايخ «المودرن، المنفتحون، والمعتدلون» الذين يُفتون (ويفترون) على هواهم لقاء scoop إعلامي والظهور أمام عدسات الكاميرات وشُهرة لعدة ساعات!
حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة الا بالله.
عبث
حاول الأنبياء والمرسلون والأولياء الصالحون والدُعاة منذ فجر التاريخ إقناع البشر كافة بوجود الله خالق الكون، وفشلوا في بعض المراحل ومع بعض المجموعات. فكيف سنتمكن من إقناع الناس كافة بوجود فيروس كورونا وخطورته على البشرية بأسرها!
سياسيّات
- مش مهم تسترد الناس عافيتها في فترة الحجر... المهم المصارف ترتاح من مطالبة الناس بحقوقها والتجمهر أمام ابوابها!
- قريباً جداً على مسرح التهريب: لقاح واحد في بلدين!
- هل ستتمكن القوى الاقتصادية العالمية من التكتل لإجبار سكان الأرض على تلقي لقاح كورونا، واستخدام وسائل إذعان منها، على سبيل المثال لا الحصر، حجب الخدمات أو منع سفر من لم يتلقَ اللقاح؟
- كنّا نَعجَب من قول جدّي «حُكم المُحتلّ ولا حُكم المُختلّ». رحمك الله كم كُنتَ بعيد النظر!
- GB بشّرنا بـ«الانتشار» اللبناني... وأوصلنا إلى «الانشطار» اللبناني!
- أعان الله شعباً يواجه في الوقت عينه: الوباء والغلاء والغباء والرياء، وقلّة الحياء!