بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 تشرين الثاني 2019 11:22ص أيها اللبنانيون: إحذروا الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل!

حجم الخط
تداولُ الشائعات والاخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا منذ انطلاق الانتفاضة الشعبية في لبنان منذ ١٧ تشرين، يسبب بلبلةً في صفوف المحتجين وذعرًا عند اللبنانيين. وبدوره، متلقي الشائعات يساهم برواجها من دون معرفته انها اخبار كاذبة، فتصبح هذه الاخبار اكثر تداولًا ورواجًا على التطبيقات التالية facebook ،Twitter instagram وخصوصًا الواتساب.

فتتلقى وبعد نصف الليل، مثلًا تسجيلًا صوتيًا يحذر من حربٍ اهلية في الشارع وسيناريوهات عدة من ضمن استراتيجيات الحرب، فنتيجة هذا التسجيل تهويل وكذب وزرع الفتن.

وفي بداية الانتفاضة، تلقى اللبنانيون شائعة من العيار الثقيل وهي انّ قيادة الجيش اللبناني تعلن حال الطوارئ في البلاد ومنع التجوّل، ما سبّب خوفًا وقلقًا عند اللبنانيين. فسارعت قيادة الجيش الى اصدار بيان ينفي هذه الشائعة، وخصوصًا ان الحكومة اللبنانية هي التي تملك الصلاحية لاعلان حال الطوارئ في لبنان وكانت اثناءها مستقيلة.

اذًا فتطبيق الواتساب هو الاكثر خطورة في سرعة انتشار الشائعات وخصوصًا عند التهويل باقفال الطرقات وتعطيل المرافق والمؤسسات. فالواجب على متلقي التسجيلات والاخبار على الواتساب، التحقق من مصدر الخبر للمزيد من الثقة، والافضل اللجوءلاستقاء الخبر الصحيح من الوسائل الاعلامية المخضرمة والمشهود لها بالصدقية والشفافية سواء كانت مرئية مسموعة ام مكتوبة.

اذا تعذّر على المتلقي اللجوء الى الوسائل الاعلامية، فالافضل ان يفتح تطبيق غوغل والنقر على خانة news، وعندها يستقي الخبر الجديد الصحيح من مصدره.

وفي ما يتعلق بالصور المتداولة والمركبة عبر screen shot، ايضًا من الممكن تحميل google images, لكشف تاريخ ومصدر الصورة والتحقق من صحتها.

وفي ما يتعلق بالقوانين التي تجرّم اطلاق الشائعات، فلا قانون يطال مطلقي الشائعات عبر تطبيق الواتساب، رغم ان القانون يجرّم الاخبار الكاذبة التي تطلق عبر الوسائل الاعلامية. اذًا، من المهم الانتباه الى مصدر الخبر قبل اعادة ارساله، وخصوصًا في الازمات لتفادي المساهمة في بث الذعر والرعب في صفوف اللبنانيين.