هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
وزير الكاتو!
قال الوزير حسن حمد: اتخذت قراراً سيادياً بتلقيح النواب تقديراً لجهودهم بإقرار قانون الاستخدام الطارئ للقاح الكورونا خلال 7 أيام ... ويلّي بيشوفك بعين بدك تشوفو بعينتين !!
وسؤالنا لوزير الكاتو ورقص الدبكة والسيف: شو شغلة النواب؟ وعلى شو بياخدوا رواتب ومخصصات وإعفاءات واستثناءات؟!
خواطر
- لبنان رح يُفرط «إذا مش بكرا ... البعدو أكيد»!
- أعطني اسم وزيرة أو وزير من حكومة تصريف الأعمال يُمكن أن نتأسف على رحيلها أو رحيله بعد تشكيل الحكومة الجديدة (إن شاء الله)!
- هذا زمن التقسيم والتفتيت والتقزيم والتشرذم.
- قد يُشطب لبنان من لائحة الدول، والمحكمة الدولية الخاصة بلبنان لم تُنهِ أعمالها بعد!
- لبنان وطن نحيا فيه كل ثانية بغصّة!
- أطاح بلبنان أنه أمضى عقوداً من الزمن يتأرجح بين خيار أن يكون «هانوي» المنطقة ورأس حربة الممانعة، أو «هونغ كونغ» المنطقة ومفتاح اقتصادها.
- في أشخاص بتحطّهم عالجرح بيطيب ... وآخرون مجرد ذكر اسمهم يسبب التهابات!
- نعيش عصر التفاهة والتافهين المبتذلين بامتياز!
- يمتلك تحالف الفساد في لبنان قدرات خارقة على التأقلم مع الظروف واستغلالها، فهو يستنزف موارد الدولة والمواطنين في زمن الرخاء، ويعتصرها إلى آخر قرش في زمن الشِدّة والعُسر.
- حياة اللبنانيين: راحة ثوان تنقضي في الانتقال من خازوق الى خازوق آخر!