لطالما كانت الاعلامية اسبيرانس غانم بنعومتها المعهودة مثالًا على الصبر والرجاء والايمان، وخصوصًا عندما اصيبت بمرض السرطان وبقيت متكتمة عن الامر، محاربةً بصمت، متسلحة بالايمان بيسوع المسيح والصبر والصلاة.في بادئ الامر لم تتقبّل هذا "الصليب" كما تقول لكن وجدت نفسها عند مفترق طرق او بين خيارين: اما الاستسلام للمرض والخوف او المقاومة والصمود في الحياة وخصوصًا لاجل ابناءها. ها هي اليوم قابعة في المستشفى، تواجه عملية اخيرة كان معَدّة سلفًا، وهكذا تختم مشوارها الصعب المليء بالصبر والتحدي مع مرض السرطان. وفي دردشةٍ ودية مع "اسبيرانس غانم" خلال اتصال "اللواء" بها، تقول:" نشكر الرب على عطاياه ودعمه الدائم، وتختم صامدة في الـOtv وصامدة بوجه السرطان حتى انتصرت نهائيًا".