نكتة اليوم منقولة عن «الريّس» جمال عيتاني، رئيس بلدية بيروت الممتازة، حيث طرح وعوده الانتخابيّة في برنامج «لائحة البيارتة» (موديل 2016) تحت عناوين عريضة برّاقة مثل بيروت نظيفة وخضراء ومنوّرة وعصرية ومدنيّة، ومن هذه الوعود:
إيجاد حلول جدّية لأزمتي الكهرباء والمياه، وفرز النفايات وإنشاء مصانع لحل نهائي للنفايات، وتأهيل المسابح الشعبية وتنظيف الشواطئ، وانشاء حدائق عامة، وإنارة الشوارع، وانشاء ملاعب رياضية، ودعم الأندية والجمعيات الرياضية البيروتية، وانشاء مكتبات عامة ومراكز الكترونية، وإطلاق مهرجان بيروت الثقافي السنوي، وتشجيع المشاريع الثقافية على اختلاف أنواعها، وترميم المباني الاثرية والحفاظ عليها، والمحافظة على هوية المناطق والشوارع والزواريب التاريخية.
وأضاف على ما تقدّم: تطوير البنى التحتية من خطوط مياه الأمطار والمجاري ومياه الشفه، وشبكة الألياف البصرية، واستحداث خدمة الانترنت المجانية في الاماكن العامة، وازالة العوائق والدشم التي تمنع وقوف السيارات، وإنشاء مواقف للسيارات، واستحداث خطوط باصات منظّمة تناسب شوارع بيروت.
وأيضاً: تأمين خدمة طوارئ صحية لأهالي بيروت على مدار الساعة، وتحسين وضع مستوصفات البلدية والمستشفيات الحكومية ومباني المدارس الرسمية الواقعة ضمن نطاق البلدية.
والمزيد من الوعود: اشراك المجتمع المدني البيروتي في إطلاق المشاريع والافكار والمبادرات، واشراك الشباب البيروتي في العمل المدني، والتعهد بتخمينات عادلة ومُنصفة، وتسريع انجاز معاملات المواطنين، واستحداث تطبيق يمكّن المواطن من معرفة مراحل انجاز معاملته، وانشاء خط ساخن لتلقي الشكاوى المواطنين، وتخصيص يوم في الاسبوع لاستقبال المواطنين من دون موعد مسبق في إطار سياسة الباب المفتوح.
كذلك (صدّقوا أو لا تصدّقوا) زيادة عديد أفراد الشرطة البلدية على أن تكون الاولوية في التوظيف لأهالي بيروت!
لكن لاحقاً، وعن تنفيذ بنود برنامج «لائحة البيارتة» الفضفاض، قال «الريّس» جمال عيتاني (لا فضّ فوه) في تصريحاته السنويّة (موديلات 2017 و2018 و2019 و2020 و2021) الموجّهة إلى «أحبائي أهل بيروت» باختصار: ما خلّونا!!!
وبالإذن من الممثلة والمُغنّية الراحلة هدى سلطان نقول لـ«الريّس الهُمام» ومن يقف وراءه ويرعاه، ولمجلسه البلدي: إن كنت ناسي أفكّرك!!
وقديماً قيل «وعدُ الحُرّ دَين» ... وحتماً هو ليس وعدُ «الحرادين»!!