هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
حَلْبْ البقرة إلى آخر نقطة
عندما تيقن المسؤولون الفاسدون من إفلاس الدولة وانهيارها، وان مكاسبهم المالية والعينية أصبحت شبه متعذرة، قامت مجموعة منهم بتهريب ثرواتها، وأرسلت عائلاتها للإقامة في الخارج. وهم الان يسعون إلى الضغط على الدولة وحضّها وإجبارها على المزيد من الإنفاق والدعم كي لا يضطروا شخصياً إلى دفع الأموال لمناصريهم.
سياسيّات
- صرّح باسيل قائلاً: «ليس ثمة إمكان للعيش والاستمرار مع هذا الدستور النتن والعفن!» ... لكن أليس الدستور الحالي هو الذي اوصله إلى النيابة والوزارة، وأوصل عون إلى رئاسة الجمهورية؟!
- أهلنا المرضى في خطر ... وتهريب الأدوية على قدم وساق إلى سوريا والعراق ومصر، وحتى تركيا!!
- الشيطان الأكبر اميركا يقود مفاوضات ترسيم الحدود مع العدو الصهيوني!!
- الفساد أوصلنا إلى الحاجة إلى الدعم والشحاذة ... وأنصار الفساد على رأس المحتجيّن على رفع الدعم!
- دعوة لاستبدال مقطع «أضرب والريح تصيح» بـ : ارسم الزيح منيح ... ارسم وأوعى تزيح، واستعمل البيكار... تا يكتروا الآبار!
- الأدوية مقطوعة ... الحس صبّاط زعيمك ثلاث مرات صباحاً ومساءً!!