كل واحد ينزل بشعارو، بمطلبو، بالساحة يللي بتعجبو، ضد الإدارة، أو الأشخاص يللي عندو شي ضدّن. بس مش لازم نطلع من الأرض. تتعاون مجموعات وتنزل سوى حتى تحشد.
مش لازم نترك الأرض لا لأحزاب السلطة، ولا لجماعات 8 و14، ولا للزعران. ومش لازم لا حدا يخوّفنا، ولا يللي عم يخرّبو يقعدونا بالبيت، ولكن ضروري نفرزن من بيناتنا.
الثورة قادرة تغيّر سلمياً، بضغط كبير بكل الساحات... والسلطة عم بتنازع لأنّو تسبّبت بهريان كبير ومش قادرة تصلّح شي! السلطة أكيد رح تنهار لأنّو ورّطت حالها بكوارث مش قادرة تطلع منها، وما حدا لا داخلياً ولا خارجياً عندو ثقة فيها.
بدنا حكومة مستقلة، تعيد إنتاج السلطة مع مجلس نيابي جديد (انتخابات مبكرة هوي تحدّي منّا للسلطة وأحزابها. وهنّي مش رح يقبلو فيه).
القانون الأفضل للانتخابات هو يللي موجود إطارو بالدستور بالمواد 22 و95 (يعني هني حاطينو واعتراضن عليه صعب: انتخابات خارج القيد الطائفي مع دوائر كبيرة ونسبية ومجلس شيوخ). وهيدا أحد أفضل القوانين يللي بيناسب الثورة. وأفضل ما نفوت بجدالات حول قوانين بيختلفو عليها الناس أو ما ممكن تمرق بالمجلس.
منضل مكمّلين كمان باستقلال القضاء، بقانون جديد بشكل أساسي، لأنّو مدخل كل الإصلاحات، ومدخل استعادة الأموال المنهوبة. والحلول المالية ممكنة إذا توفّرت الإرادة. بالظروف الاستثنائية الحلول العادية ما بتكفي. بدها قرارات استثنائية. ونحنا عنّا الأرادة بالثورة. خلّونا نزيد التنسيق والتعاون، وأهم شي ما نضل قاعدين بالبيت. الحركة بركة.