فليُخبرُ الجارُ الجارَ ماذا جرى وحَصَلَ وصار
خازوقٌ دُقَّ بأسفلِنا، مِنَ الناقورة إلى عكّار ...
شعبٌ مأزومٌ منهوبٌ، والكُلٌّ يَصرخُ يا للعار!
كُنّا نأملُ أنْ ينبثقَ مِنْ «17» قبضة ثوّار
انقلبوا ... وصاروا أيضاً مِن زُمرةِ أولادِ الكار!
حُكّامنا صفوة الفساد ... هُم كُفاّر، هُم فُجّار
لا يُجدي معهم جدلٌ، لا حُسنى، ولا أي حِوار
لا تُضِع وقتاً ولا تأملْ بوسيطٍ مهما حَارَ ودار
لا جدوىً مع ظالمٍ، مُجرمٍ، إلاً الكيّ بالنار!
يبقىَ للناسِ رجاء لُطف القادر الجبّار.