هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
العلّة مُزمنة!
ذكر الأديب المؤرخ فؤاد أفرام البستاني في كتابه «على عهد الأمير»، وهو سلسلة حكايات تاريخية تصوّر الحياة اللبنانية القديمة (المطبعة الكاثوليكية 1940)، أن أحمد باشا الجزار الذي حكم أكثر من 30 عاماً كان يقول: «عندي ثلاث مقاطعات: صفد ونابلس ولبنان، لا تنفكّ تُرسل إليّ محتوياتها. فمقاطعة صفد تسدّني فضةَ وذهباً، وجبل نابلس يسدّني رصاصاً وباروداً، وجبل لبنان يسدّني كذباً ونفاقاً!».
ما أكثر الكلاب التي تركض لأسيادها
طارد كلب صيدٍ غزالةً فالتفتت إليه وقالت له: إنك لن تستطيع اللحاق بي.
فسألها الكلب: لماذا؟
ردّت الغزالة: لأني أركض لنفسي وأنت تركض لسيّدك!
إن الذي يركض لنفسه غزال، بينما الذي يركض لسيّده كلب ...
كن حراً ولا تكن عبدًا، فما أكثر الكلاب التي تركض لأسيادها في هذه الأيام!
سياسيّات
- ماذا عن عراضات السلاح الثقيل والحواجز في البقاع؟! ... ويطلبون العفو العام!
- هل أصبح قدر الوطن والمواطن بيد معلّمي التلحيم؟!
- الكورونا كشف أسوأ ما في نفوس الناس!!
- شتّان ما بين 13 تشرين الأول و17 تشرين الأول!