بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 آب 2022 10:04ص باسيل لعنة على هذا الوطن!

حجم الخط

يتمادى السيد جبران باسيل أكثر فأكثر على موقع رئاسة الحكومة؛ كنا نظن أيام وجود الرئيس سعد الحريري في سدة الرئاسة أو في الحياة السياسية في لبنان، عليه حقد من جبران باسيل ومسلسل التعطيل الذي استمر لسنوات وكان سببًا في وصول لبنان إلى الهاوية لكن بعد خروج الرئيس الحريري من المشهد السياسي نظرنا إلى موقع رئاسة الحكومة كونها السلطة التنفيذية للوطن ومقر ممثل الطائفة السنية في لبنان.

جبران باسيل لعنة على الوطن وعينه "ضيّقة" على موقع الرئاسة الثالثة ويحاول جاهدًا السيطرة عليها .

من جديد يضرب بحقده على الحكومة ويتدخل تكراراً في تشكيلها. وكما عطل كثيرًا يّعطل مجدداً ويحرم اللبنانيين من تشكيل الحكومة الأخيرة من عهد ميشال عون.

الصهر والعم سيطروا بالكامل على مفاصل الحكومة ونرى اليوم التمادي الحاصل على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ونشهد الحقد الدفين على اتفاق الطائف والطائفة. والمشكلة ليست رئيس الحكومة أو أي شخص يتسلم سدة هذه الحكومة إنما الحقد وصل إلى أبعد من ذلك، فالهدف هو ضرب الموقع السني الأول منذ كل السنين التي حللت بها مسؤولاً ضمن هذه المنظومة والتركيبة الفاسدة. لا الصهر ولا العم ستنالوا مرادكم.

السلطة التنفيذية خط أحمر ورئيسها وحده يقرر التشكيل بالإتفاق مع رئيس الجمهورية وليست حرب البيانات والقوة التي اعتمدتم عليها بالحماية في ظهر حزب الله.