بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 كانون الثاني 2022 12:01ص توصية زويمر

حجم الخط
لكي نُدرك بعضاً مما يحدث لأمتنا الإسلامية، نستعرض التالي (وهو غيضٌ من فيض) دون تعليق.

قال القس صموئيل مارينوس زويمر Samuel Marinus Zwemer، أحد غلاة المبشّرين في الشرق، في مؤتمر في القدس عام 1935 :« مهمة التبشير الذي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمديّة ليست هي إدخال المسلمين في المسيحيّة فإن في هذا هداية لهم وتكريماً، وإنما مهمتكم أن تُخرجوا المسلم من الإسلام، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله، وبالتالي فلا صلة له بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلاميّة، وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام، وهذا ما أهنئكم عليه، وتُهنّئكم عليه دول المسيحيّة والمسيحيّون كل التهنئة. لقد قبضنا أيها الإخوان في هذه الحقبة من الدهر من ثلث القرن التاسع حتى يومنا هذا على جميع برامج التعليم في الممالك الإسلاميّة».

لكن الأخطر هو ما أضافه كتوصية: «إن تبشير المسلمين يجب أن يكون بلسان رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم، لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أبنائها».

وقال الكاتب الصهيوني دينس آفي ليبكين Dennis Avi Lipkin في كتابه «العودة إلى مكة» (الطبعة الأخيرة المنقحة 1997): «لتكن لكم نعومة الأفعى في الزحف إلى قلوب المسلمين، ولأن المسلم لا يغيّر دينه بسهولة كان لا بُدّ من تخديره قبل فتح بطنه كما يفعل الجرّاحون ... فلنُغرقه في الشهوات، ولنُطلق لغرائزه العنان حتى يُصبح مِسخاً لا يصلُح لأي شيء».