بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 آذار 2020 12:00ص حَراكيّات (22) : اللبناني بعد الجمل وأبو بريص

حجم الخط
هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة والحَراك الشعبي، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:

- الشعب متروك لمصيره، ومُنهك معنوياً وصحياً ومالياً واقتصادياً ونقدياً ومعيشياً ... والإجراءات الحكومية غائبة وضبابيّة!!

- حكومة لبنان: أولوية الموقف والعلاقات السياسية بدلاً من صحة الناس وحياتهم، وسلامة الوطن!!

- الفجور يستفحل: الصيارفة يشكون مُضاربة «صرّافي الشوارع»!

- يتبوّأ المواطن اللبناني المركز الثالث، بعد الجمل وأبو بريص، كأكثر الكائنات تأقلماً وتحملاً للظروف المعيشية القاسية!!

- استعضنا بـ»عيد المُعقِّم» بدلاً من «عيد المُعلّم» بسبب الظروف الكورونيّة الحاليّة!

- «وحدة المسار والمصير» بـ»الكورونا» كمان؟! 

- الوقاية والحماية واجب عام وليست خياراً شخصياً أو وجهة نظر!

- السُلطة نحرت الشعب صُحياً ثمناً لإلتزامات سياسيّة فئويّة!

- قد سَلَّطَ الراعي الذِّئابَ على الغَنَمْ .. حتى تعودَ إلى حِماه وتلتزمْ!

- الأوقاف الاسلامية تذكّر المصلين بضرورة إلتزام التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة! إذا كان الناس لا يلتزمون بالقوانين الموضوعة ولا بالشرائع السماوية هل سيلتزمون بتعليمات صحيّة؟! لا تراهنوا على حُسن تصرف الناس وتحمّلوا المسؤولية ..