هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة والحَراك الشعبي، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
رسالة إلى فلذات أكبادنا المُغتربين
أنتم سندنا الصابرين على الغربة والضيم والشوق، وصوتنا ورجاؤنا ولقمة عيشنا. أنتم فخرنا وأغلى ما نملك وما خسرناه للاغتراب، وما كنتم لتكونوا حيث أنتم لو أحسن جيلنا الاختيار.
سامحونا إذا كان بقي في قلوبكم ذرّة عفو وغفران تجاه تقصيرنا الذي تعدّى حدود الإجرام بحقكم وحقّ الوطن.
عجبي!
في إطار إعادة النشاط تدريجياً وعلى مراحل، يُعاد فتح المطاعم والمقاهي في المرحلة الثانية وصالة الميسر في كازينو لبنان في المرحلة الثالثة... بينما يُعاد فتح أماكن العبادة في المرحلة الخامسة (وهي آخر مرحلة) أسوة بالحانات والنوادي الليلية!
عونيّات
- الرئيس عون: «تظل ذكرى المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الأرمني وصمة عار في ضمير الإنسانية».
ماذا عن مجازر الحرب الأهلية التي كنت طرفاً فيها يا فخامة الرئيس؟!
- «بيي الكلّ»: لبنانيين بسمنة ولبنانيين بزيت: بتاريخ 11 نيسان توجّه الرئيس عون بالمعايدة بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، لكنه لم يعايد بمناسبة حلول عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، وكذلك لم يعايد بحلول شهر رمضان!!
سياسيّات
- يا آخد القرد على غازو... بكرا ما بيطلع غاز وبيضلّ القرد عا حالو!!
- مرجعية مالية تعاني من إسهال يتجلّى في تتابع إصدار القرارات والتعاميم.
- القادرون على الإنقاذ يحتفظون بأموالهم لشراء لبنان بثمن بخس!
- ألا يكفي تقصير السنة السجنية للمحكومين من 12 شهراً إلى تسعة أشهر، كي يسعى البعض إلى عفو عام مفتوح بلا رقيب ولا حسيب!
- في إطار إطلاقها التصريحات الموسميّة عن بُعد: هنّأتْ بحلول رمضان، فهنيئاً لكم!!
- ليس مقبولاً تخيير الناس بين موقفين: أو أن تكون مع السُلطة أو مع مصرف لبنان، لأن كلاهما فاسد ولو بنسبة مختلفة. هناك موقف ثالث: «كلن يعني كلن»!
- اللبناني كالطير يرقصُ مذبوحاً من الألم!
- الله يسامحو... كان لازم يحكي بالليل... خرب صيام كذا واحد!!
- بعض السياسيين يُطبّقون المثل القديم: «شحّدني... وأنا سيدك»!!