هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة والحَراك الشعبي، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
توقفوا عن استخدام
تعبير «الجيش اللبناني»
من آثار الحرب الأهلية السيئة الذكر، اعتيادنا القول «الجيش اللبناني» للتفريق بينه وبين «الجيش السوري»، ولا زلنا نمارس هذه العادة السيئة بعد مرور 15 سنة من خروج الجيش السوري من لبنان!
هل نقول قوى الأمن اللبنانية في كل مرة نتطرق فيها إليها؟! هل نقول أمن الدولة اللبناني؟!
لا جيش في لبنان سوى الجيش. ونقطة عالسطر!
أناشد الإعلاميين والمواطنين كافة التوقف عن استخدام تعبير «الجيش اللبناني»، والاكتفاء بكلمة «الجيش» وحسب.
إلى المنتفضين
الكلام أضعف الايمان... اتركوا «الختيارية» مثلي يُثرثرون ويُنظّرون، أما أنتم فلكم الحراك والنضال والقتال في الشارع، أملكم الوحيد انتزاع حقوقكم بقبضاتكم واظافركم وأسنانكم.
سياسيّات
- أهم انجاز في العهد القوي: لبنان دولة مُصدّرة للمازوت قبل استخراجه من البحر!!
- لا أظن أن مثلاً ينطبق في الدنيا على ما يجري من سِجال سياسي بين جميع الأفرقاء مثل المثل القائل: «كلا الأخوين ضرّاط ولكن شهاب الدين أضرط من أخيه»!