هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
فتح علب السردين
بعد رحيل قادة الفتوحات الإسلاميّة خالد بن الوليد، عمرو بن العاص، أبو عبيدة بن الجراح، سعد بن أبي وقاص، طارق بن زياد، موسى بن نصير، المثنى بن الحارثة، عقبة بن نافع، القعقاع بن عمرو، أسامة بن زيد، شرحبيل بن حسنة، الزبير بن العوام، وغيرهم... اقتصرت «الفتوحات» على علب الطون والسردين والفول!!
إنجازات العهد
إفلاس البلد وانهيار الاقتصاد،
السطو على أموال المودعين،
معاداة معظم دول العالم العربي وجزء من العالم الغربي،
وضع مجمّع مباني بأكمله في نهر الكلب بدلاً من لوحة تذكارية،
تشريع الحشيشة،
أصبح الجميع سواسية في الفقر والجوع والبطالة،
تخطي سعر الدولار سقف الـ4000 ليرة،
انتحار لبنانيين من الجوع والفقر والقهر،
إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والمناطقية.
وهذا غيضٌ من فيض!
سياسيّات
- للمُتوهمين بخصوص الحلول الغربية للقضية الفلسطينية: «عدوّ جِدّك عمرُه ما رح يوِدّك... وإلليّ عملوا في أخوك رح يعملوا فيك...»!
- سطّرت قوى الأمن نحو 6 آلاف محضر بحق المخالفين للتعبئة العامة في الفترة الماضية... لكنها لم تقبض على أي شاحنة تهريب مازوت أو طحين!!