هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة والحَراك الشعبي، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
- تنتصر الانتفاضة حين يتحوّل السياسيون من آلهة يُعبدون، إلى أُجراء لصالح الشعب يعملون ..
- ما أروع المثال الذي أورده الإنجيل على لسان عيسى بن مريم عليه السلام: «مِنْ ثِمَارِهِم تَعْرِفُونَهُم».
- ضدّ أي تحرك من منطلق طائفي أو حزبي أو مناطقي دفاعاً عن السياسيين ..
- رغم المعاناة والآلام ومهما حدث من تطورات .. لا يُمكن إعادة المارد إلى القمقم.
- قيل لعمر بن عبد العزيز: يا أمير المؤمنين إن الناس قد تمردت وساءت أخلاقها ولا يقوّمها إلا السوط،
فقال: كذبتم!! يقوّمها العدل والحق.
- لبنان ليس بلداً مُفلساً بل منهوباً.
- وزارة الداخلية تحذّر من استعمال المفرقعات الناريّة، ووزارة الاقتصاد والتجارة تسمح باستيرادها! وزارة الصحة تحذّر من سرطان الرئة، والريجي ترّوج للسجائر والتنباك!
- بانتظار استخراج الغاز من البلوك 4 .. استمتعوا بغاز ساحتي النجمة والشهداء.
- الفساد بها البلد متل العروسين ليلة الدخلة، ما حدا شايف شو عم يعملوا، بس الكل بيعرف شو عم يعملوا!
- هل نرى سيناريو افتعال صِدام مناصري الرئيس الحريري مع الحَراك الشعبي؟!
- ليس هنالك ممثلين للحراك، هناك مطالب للناس .. واضحة لا تحتاج إلى شرح وتفسير.
- الأسلم أن نقول حكومة مُتخصصين وليس أخصّائيين أو اختصاصيين أو تكنوقراط .. وبالتأكيد ليس إخصائيين!
- لماذا «حكومة من 24 وزيراً أو 20 وزيراً»؟ حكومة أزمة 1958كانت من أربعة وزراء .. ونجحت!
- كفى القاء اللوم على المودعين الصغار: أقل من 1% من المودعين يمتلكون 50% من مجمل الودائع في المصارف اللبنانية، وقد سحبوا اموالهم وتسببوا بأزمة سيولة حادة. بينما لو أن نصف عدد صغار المودعين طلبوا سحب ودائعهم فإنهم لن يتسببوا بأزمة نقدية.
- دياب .. «مُسْتَقِل» أو «مُسْتَغَل»؟!