هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
شعب بهيم!
صور إطلاق النار الكثيف احتفالاً بنهاية عام 2020، تُظهر حجم انتشار السلاح الفردي المتفلت دون أي ضوابط.
في ظل بطالة مُستفحلة وأزمة اقتصادية خانقة، يُطلقون الرصاص بكلفة دولارين للرصاصة الواحدة! ويجرؤون على القول «ما معنا نأكل خبز»، وعلى «شحادة» المساعدات المالية الخارجية!
وأيضاً ... شعب بهيم!
متى يُدركون ويفهمون أن الرصاص الذي يُطلق عالياً تعبيراً عن الابتهاج أو الحزن، لا يذوب في الهواء أو يختفي فيه، بل ينزل بنفس الزخم والسرعة ويتحول من رصاص احتفال إلى رصاص قاتل!
السُلطة وانفجار بيروت
أصدرت السلطة طابعا بريديا تذكاريا عن انفجار بيروت، وطرحت فكرة إنشاء جائزة سنوية لتخليد شهداء الانفجار، وربما نسمع عن غيرها من الابتكارات والصرعات... ما عدا النيّة الفعليّة لكشف الحقيقة ومعرفة المجرمين!
مهما تآمرتم وتملّصتم، لن ننسى مجزرة بيروت في الساعة السادسة وثماني دقائق مساء يوم الثلاثاء 4 آب 2020.
سياسيّات
- في بلدنا النسخة اللبنانية من المثل هي: «صدق المنجمون ولو كذبوا»!
- ولدت مبادرة الرئيس ماكرون ميتة لأنه راهن على ان الفساد سوف يُصحح مساره ذاتياً!
- ما رأيكم بوطن طعام وشراب ولباس ودواء مواطنيه معظمه مستورد؟!