أعطت طرابلس نخبة من المُفكّرين والأدباء وأساتذة الجامعات، تفوّقت في لبنان والعالم العربي، وأغنت المكتبة العربية بمؤلّفاتها السياسية والفكرية والتاريخية والقانونية والاقتصادية والفنية والقصصية من هذه النخبة: فرح أنطون، عبد السلام أدهمي، معن زيادة، واصف بارودي، كامل البابا، مارون عيسى الخوري، سليم خياطة، عزمي رجب، سميح وجيه الزين، رأفت شنبور، محمد عبد الرحمن مرحبا، أنيس الخوري المقدسي، سابا زريق، سليم نوفل، جرجي ينّي، نوفل نوفل، حكمت شريف يكن، زهدي يكن، عبد المجيد الرافعي، عبد الوهاب ساري، عباس علم الدين، حسن الحجة، المهندس حسين الحجة، المهندس جلال النشار، عبد القادر المغربي، رفيق الفتال، سميح المولوي، فضل المقدم، منير المحمود، رياض مراد وغيرهم كثير.
هذه هي طرابلس لا مكان للغوغاء والفوضى والخارجين عن القانون فيها، طرابلس لن ترضى أنْ يعم فيها الجهل والجهلاء، والبطالة والفقر.
طرابلس تؤكد وتتشبّث في تنفيذ كل المشاريع الإنمائية المدروسة والمقترحة والموافق عليها.
طرابلس ستحاسب كل مَنْ أهمل تنميتها وتطويرها كعاصمة ثانية في لبنان، ومن أجل ذلك كانت عروس الثورة، وستبقى متابعة لتحقيق مشاريعها خاصة في المرفأ والمعرض والمصفاة والمطار، وكونها عاصمة أثرية بامتياز تستحق أنْ ينفّذ فيها مشاريع سياحية متعدّدة النشاطات.
طرابلس ستشارك بقوّة في قيادة معركة المساءلة والمحاسبة للفاسدين واسترجاع الأموال المنهوبة، وتقف إلى جانب إنماء مناطق عكّار، المنية والضنية المهملة منذ عشرات السنين، والمتروكة، لكن صلابتها ووطنيتها وثوابتها لن تكون لقمة سائغة للفوضويين وقُطّاع الطرق والدعوات المتطرّفة.
الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب