فقط في لبنان (بلد العجائب) تتنقل عائلة من سبعة أفراد على دراجة نارية واحدة! وتتقاسم المذاهب الطائفية فيما بينها المؤسسات التربوية والنوادي الرياضية والكشفية والشبابية! ويتم التعدّي على مدرجات المطار الدولي وتُنشأ عليها أبنية سكنية!
فقط في لبنان (هَالكمّ كيلومتر مربع العاجقين الكون) صُرفت وتُصرف وستصرف مليارات الدولارات على قطاع الكهرباء والمياه بما يكفي لإنارة الصين الشعبية وإرواء عطش سكانها ... دون الحصول على كهرباء وماء!
فقط في لبنان (اللي الله خلقه وكسَر القالب) يبلغ عدد المقيمين اللبنانيين فيه 4 ملايين فيما المغتربين (المنتشرين وفقاً لجبران باسيل) 16 مليوناً! ويبلغ فيه عدد النازحين واللاجئين والمقيمين بشكل غير قانوني أكثر من نصف عدد السكان اللبنانيين!
فقط في لبنان هناك 18 مذهباً معترفاً بها (حتى الآن)، وتوجد امتيازات 99 صحيفة سياسية يومية، ورُخّص لـ54 جامعة ومعهداً عالياً، وينشط في نهب الناس 70 مصرفاً لديها أكثر من ألف فرع!
فقط في لبنان (خرزة زرقا) تُستخدم ثلاث لغات في التخاطب وعُملتين في التعامل المالي، وهو بلد احتُل من قبل الغزاة 16 مرّة، ودُمّرت بيروت 9 مرات وأعيد بناؤها، وفُجِّرت في العهد الميمون ولا زلنا «حايصين» فيما سنفعله!
«بدّك» تكون لبناني، بالجينات الوراثيّة والولادة والممارسة و«التركيبة» و«العقل الأعوج» لكي تفهم لبنان ... وتحتاج إلى معجزة كي تعيش فيه!