تتوالى المشاهد والمآسي التي خلّفتها النيران المشتعلة في كاتدرائية نوتردام في باريس الشاهدة على تاريخ فرنسا على مدى عصور. فالرّأي العام المحلّي والعالمي أبدى حزنه الشديد على الحريق الذي التهم جزءًا من أهم المعالم الدينية والسياحية في فرنسا.
وفي خضمّ المأساة، ارتفع الصليب فوق المذبح مشِعًّا بنور المسيح وكأنه معلّقٌ في الهواء وسط السواد والدخان المتصاعد جراء الحريق وكأنها "معجزة الهية" حمته من الحريق وفقًا لصحيفة نيويورك بوست الاميركية.
وبعد ظهور صورة الصليب المقدس وسط الدخان، توالت ردود الفعل العالمية والمحلية ، فقالت الصحافية "ڤيرا بو منصف":" ...وقام في اليوم الثالث. الكاتدرائية المتهاوية على رمادها ، ستلملم موتها الموقت وتحيا من جديد تحت الصليب المنتصر دائما للحياة."
فيما قالت فتاة مغرّدة :"بعد الحريق المدمّر ظلّ الصليب المقدس مرتفعًا والمذبح سليمًا، اشرحوا لي كيف لا تؤمنون بالرب الاله".
وتقع الكاتدرائية في قلب مدينة باريس على ضفة نهر السين وتعد من اهمّ معالم المدينة، والتي تمثل تحفة العمارة القوطية الذي ساد القرن الثاني عشر حتى بداية القرن السادس عشر .
ويُنبئ بروز الصليب المقدّس ببزوغ فجرٍ جديد لفرنسا وللعالم أجمع، ملؤه الايمان العميق والسلام والمحبة.