منذ بدايةِ توليه منصبَه، استمعنا الى مشاريعه المستقبلية وبطولاته واستمتعنا بها.منذ ذلك الحين،تأمل الشعبُ اللبنانيُ بذلك الوزيرِ الsans façon،الcool وخصوصًا عندما لبس حذاءَه الرّياضيّ عند التقاطِ الصورةِ الرسمية للوزارة ظنًّا منهم انه سيكونُ بقدر توقعاتهم.معالي الوزير راوول نعمة أين أنتَ؟ هل انَّ بطولاتِك وهمية؟
أين البضائعُ المدعومة التي وعدتنا بها؟لا بضائع مدعومة في السوبرماركت! هل تدرون انه يتمُ تهريبُها من طريق الافواه الجائعة، مع العلم أنكم تعرفون التجار جميعهم؟ اللبنانيون يخبزون البردَ والصقيع.. وسعرُ رغيف الخبز الى ارتفاع.
أسعارُ السلع الاستهلاكية بدون استثناء، تضاعفت، على الرغم انّ الدولار لم يرتفع الا ١٠٠ او ٢٠٠ ليرة منذ انطلاق الحجر الاخير.
حليبُ الاطفال مفقود من الصيدليات اللبنانية والمحلات التجارية.. أطفالُ لبنان بلا حليب!! لماذا لا تتحرّكون؟
وعلى الرغم من مداهمة مستودع لشركة هولدال أبو عضل، من أمن الدولة، التي تُخزّن حوالي ٢٠٠ الف عبوة حليب أطفال من انواع مختلفة، لماذا لم يتم تسليمها للسوق ؟ هل يتم غض الطرف عن الاحتكار وزيادة السعر ؟
بالواقع ، بعد ان اخذنا اذنًا من المنصة،قصدنا اكثر من ٥ صيدليات ،والجواب الموحّد بينهم:"لم نستلم حليبَ الاطفال منذ اكثر من شهرين"! أليست هذه جريمة بحق الانسانية والطفولة؟ألا يكفي أطفال لبنان الظلم والقهر والمستقبل المجهول في بلدٍ منهار؟
المشهد سوداوي وظالم، واللبناني لم يعد يحتمل الخناق السياسي والاقتصادي والصحي،الى ان يصل الفاجر ليأكل مال التاجر!!