بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 حزيران 2022 09:12م لتمتين الساحة الداخلية في مواجهة مخططات العدو الإسرائيلي

حجم الخط

بات الوضع الحكومي مسألة عابرة على اعتبار ان الاتصالات الدولية ولا سيما الفرنسية تؤكد بأن الرئيس نجيب ميقاتي، سيبقى في موقعه فإما سيستمر على رأس حكومة تصريف الاعمال أو يكلف من جديد، وثمة صعوبة ليؤلف الحكومة لكنه سيعتذر ويستمر على رأس حكومة تصريف الاعمال الى حين انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون، فهذه الصيغة وفق المعلومات مطروحة الى سيناريو آخر بان يكون هناك حكومة تشكل بشكل سريع جداً ، على اعتبار ان الفترة المتبقية لانتهاء ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون باتت قريبة جداً، وعلى هذه الخلفية تطرح هذه المخارج منعاً للفراغ ولاستمرارية العمل وخصوصاً معالجة أمور وقضايا الناس الحياتية ، وفي هذا السياق لا يستبعد بان توضح مسألة الاستشارات وشكل الحكومة وعمّا اذا سيبقى ميقاتي من الفترة الحالية حتى نهاية الأسبوع أو مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، وبالتالي كل الاحتمالات واردة في حين ينقل ايضاً بان الوضع الإقليمي المأزوم والمخاوف من شنّ عدوانٍ إسرائيلي على لبنان وسوريا، فذلك يدفع من أجل تمتين وتحصين الساحة اللبنانية في هذه المرحلة لمواجهة التحديات القادمة على لبنان، وعلى هذه الخلفية هناك اتصالات فرنسية وأميركية مع بعض القوى الإقليمية، من اجل منع أي عدوانٍ في هذه المرحلة ولا سيما أن ظروف لبنان لا تتحمل تبيعات أي عمل عسكري أو أزمات إضافية، في ظل الانهيار السياسي والأمني والاقتصادي والحياتي والمعيشي الذي يعانيه لبنان.

ويبقى أخيراً أنه وفق المعطيات، فإن الاتصالات انطلقت بعيداً عن الأضواء بين المرجعيات السياسية والحزبية، حول شكل وموصفات الحكومة وينقل وفق المعلومات بان بعض الأحزاب السيادية يقوم أحد موفديها بزيارات الى التكتل التغيير والنواب السيادين والمستقلين لوضعهم في صورة إمكانية عقد لقاء موسع لتباحث بالشأن الحكومي، وأن يكون الاتفاق تاماً حول هذه المسألة كي لا يصار الى أي ضعضعة أو تشتت، نظراً لحساسية الوضع الداخلي وبالتالي ان يتم الاجماع على شخصية توافقية وبشروط وموصفات لا يمكن الخروج عنها، لأن المرحلة هي مرحلة محاسبة وان الماضي مضى، وهذا ما بدأ يسري على مجلس النواب الحالي أكان في جلسة انتخاب الرئيس ونائبه وصولاً الى جلسة انتخاب اللجان النيابية والمقررين.