هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
كلام الراعي سيّد الكلام
برز الكلام النوعي للبطريرك الراعي حين قال «كيف نكافح الفساد ونحن نشاهد تعطيل عمل القضاء الحر بتلوينه طائفياً ومذهبياً؟»، في اشارة واضحة الى المواقف الطائفية والمذهبية التي تبعت اعلان المحقق العدلي القاضي فادي صوان قرار الادعاء على كل من رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب والوزراء علي حسن خليل وغازي زعيتر ويوسف فنيانوس.
بناء عليه فإن كلام البطريرك يعني حتماً ضرورة رفع الغطاء عن كل المسؤولين في جميع المواقع، بمن فيهم رئيس الجمهورية وحاكم مصرف لبنان وغيرهم كثر.
سياسيات
- مهما كنتو مخنوقين ومُحبطين، تذكّروا انّو في واحد طارت منّو ثلاث أحلام في فترة قصيرة: معمل سلعاتا، وسدّ بسرّي، ورئاسة الجمهورية!
- بعد إصدار أحكام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لا يزال السؤال المطروح منذ 14 شباط 2005 بدون إجابة كافية ووافية وقاطعة لأي شك: من اغتال رفيق الحريري، ولماذا، وكيف؟!
- لعبة الكشاتبين: تحويل الخلاف على تشكيل الحكومة الى الخلاف حول موضوع الاستدعاءات القضائية!
- قصة شعبنا: خدعونا... استغلّونا... نهبونا... نسفونا!
- احترنا... ساعة «ما خلونا»... وساعة «ما خصّنا»!
- بعد اللي عم يصير ببلادنا... ما حدا يحكي عن «بلاد الكفار»!