بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 آذار 2022 12:01ص «لكم دينكم ولي دين»

حجم الخط

بعد سنوات طويلة من محاولات التقريب بين المذاهب الاسلاميّة، أعتقد أننا بلغنا مرحلة حسّاسة لا تسمح بإضاعة المزيد من الوقت والجهد في أمور باتت واضحة، وليس بالإمكان أفضل مما كان، فلندع كل طائفة وشأنها، ونلتزم بالآية الكريمة: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلاً} (سورة الاسراء، الآية 84).
ولتكن أولى أولوياتنا في هذه المرحلة أن نركّز طاقاتنا وجهودنا ومواردنا في الالتفات إلى رعاية أحوالنا ومصالحنا وشؤوننا الدينيّة الخاصة وتنظيم وتحسين أمورنا الداخليّة.
ولنجتمع على محبة النبي صلى الله عليه وسلم والصحب والآل، وندع التاريخ للتاريخ، وسيعيد التاريخ نفسه، ولن يصحّ إلا الصحيح ... {تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ} (سورة البقرة، الآية 134 والآية 141).