الجمهورية تعني الوطن وحدوده ، تعني كل مواطن على أرض الوطن ، تعني الدولة فقط تحمي أبناءها وعلى رأس هذه الدولة رئيس للجمهورية رمز لوحدة الوطن، يسهر على إحترام الدستور والمحافظة على الإستقلال يسعى لتأمين الحقوق لكل مواطن بغض النظر عن إنتمائه الطائفي وبالمقابل المواطن يقوم بواجباته تجاه وطنه .
لقاء الجمهورية لأننا لم نسمع من رئيسه العماد ميشال سليمان كلمة نابية بحق أحد منذ عرفناه، لأن رئيسه ارتقى الى درجة المسؤولية عن طريق الدعوة الدائمة الى حوار وطني بين كافة الأفرقاء لإنقاذ البلاد ، وحل النزاعات بطرق سلمية لأن العنف هو ملجأ للعقل المحدود والبسيط، هذا اللقاء الذي يطالب بتحييد لبنان عن الصراعات المحيطة به عن طريق تطبيق إقرار «إعلان بعبدا» لحماية الإستقرار السياسي والأمني والإقتصادي الذي أكّد مقرراته مجلس الأمن 18 تشرين الثاني 2015 .
هذا اللقاء الذي يطالب بتأمين إنتظام عمل المؤسسات على قاعدة توازن السلطات وتداولها والحرص على الفصل فيما بينها ومنع الشغور فيها.
هذا اللقاء الذي جمع سياسيين ، وصحافيين، وإقتصاديين وهيئات من المجتمع المدني همه تحصين إتفاق الطائف ، والدعوة الى إستراتيجية وطنية للدفاع عن الوطن والإستفادة من قدرات المقاومة لدعم الجيش اللبناني.
وهو يطالب بتكريس الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي والإجتماعي في الوطن.
لقاء الحوار والثقافة وتفهّم الآخر وجمع الشمل لحماية دولتنا ووطننا الذي نحبه جميعا.
* ناشطة اجتماعية