سبعة أيام تفصل عن تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية بشكل رسمي, ليصبح بعدها كل المرشحين خارج اللوائح بحكم المنسحبين من السباق الانتخابي في 15 أيار المقبل . وبالتالي سيكون هذا الأسبوع حافلا بالتوافقات والتحالفات وتسجيل اللوائح الانتخابية بشكل رسمي, في وقت بدأ عدد من المرشحين إعلان انسحابهم من المعركة في أكثر من دائرة كان ابرزهم: النائب والوزير السابق رئيس اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان عاصم قانصوه الذي قال: «اطلب من الرفاق في الحزب والاصدقاء والمحبين من ابناء منطقة بعلبك الهرمل المشاركة والتصويت للائحة المدعومة من المقاومة»., كما انسحب من المعركة دائرة المتن الشمالي النائب السابق غسان مخيبر, وانسحب أيضا المرشح عن المقعد الماروني في دائرة البقاع الثالثة-بعلبك الهرمل، حنا جعجع ، أعلن المرشح عن المقعد الشيعي في النبطية- دائرة الجنوب الثالثة علي حسن جابر تراجعه عن ترشحه، وأعلن المرشح عن المقعد السني في دائرة زحلة والبقاع الاوسط رمزي الشحيمي، عزوفه عن استكمال الترشح.
بيروت
في غضون ذلك, تتكثف اللقاءات والاتصالات بين مختلف القوى والتجمعات السياسية لاعلان تحالفاتها ولوائحها, ففي دائرة بيروت الأولى, ولدت لائحة تحت اسم « لبنان السيادة « وهي تضم كل من: النائب المستقيل نديم الجميّل (ماروني)، النائب جان طالوزيان (أرمن كاثوليك)، نجيب ليان (روم كاثوليك)، اسما اندراوس (روم ارثوذوكس)، انطوان سرياني (سرياني أقليات)، ليون سمرجيان (أرمن اورثوذكس)، انّي سفريان (أرمن اورثوذكس)، وتالار مارغوسيان (أرمن اورثوذكس). وينتظر ان يتم تسجيل هذه اللائحة رسميا اليوم . وينتظر ان تشهد هذه الدائرة في الساعات المقبلة ولادة لوائح أخرى .
اما في دائرة بيروت الثانية, فتتكثف اللقاءات والاتصالات من اجل بلورة التحالفات المتعددة , وبالتالي ولادة اللوائح, وتشير المعلومات الى احتمال ولادة أكثر من خمس لوائح في هذه الدائرة, لائحة الرئيس فؤاد السنيورة، برئاسة الوزير وعضو المجلس الدستوري السابق القاضي خالد قباني،وعرف من الأسماء في هذه اللائحة:بشير عيتاني، ماجد دمشقية , احمد عيّاش،فيصل الصايغ، ميشال فلاح، وجورج حداد.
وهناك لائحة ثانية قيد الولادة, يجري العمل على تشكيلها بالاتفاق بين الجماعة الإسلامية ونبيل بدر وتضم من الأسماء كما علم: عماد الحوت،نبيل بدر، نبيل عيتاني, مروان سلام، خليل برمانا، فيصل ابو فخر،بالإضافة الى اللائحة التي يعمل على تشكيلها النائب فؤاد مخزومي, ولائحة التحالف الشيعي, ولائحة جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية, في وقت ترددت فيه معلومات عن عودة الاتصالات بين «الثنائي» و«المشاريع» .
اما بشأن قوى التغيير, فان الاتصالات من أجل خوض المعركة الانتخابية بلائحة واحدة ما تزال مستمرة .
تشتت قوى «التغيير»
في غضون ذلك, يبدو ان مضيّ عدد كبير من مرشحي القوى المستقلة والتغيير في المعركة الإنتخابية في كل الدوائر والذي يقدّر بأكثر من 450 مرشحاً، سيشتت قواهم وأصواتهم الناخبة, مما يؤدي الى فشل هذه القوى من تحقيق الفوز، واولى بوادر الفرقة في قوى وتجمعات قوى التغيير وما يسمى «المجتمع المدني « جاءت من دائرة جبل لبنان الثانية(المتن) التي تشير دراسات الرأي والاستطلاع ان لها وزنا هاما اذا كانت في لائحة واحدة .ولهذا كثرت وتعددت الاغراءات لجذب هذه القوى من مختلف القوى والأحزاب السياسية, فسقط البعض في الفخ, ومن هنا بدا الأمر صعبا للوصول الى لائحة واحدة تغييرية, فكان اعلان غسان مخيبر عن انسحابه من المعركة الانتخابية, وقد يتبعه مرشحون آخرون على نفس الطريق .
بأي حال, اذا كانت الصعوبات قد اعترضت الوصول الى لائحة واحدة لقوى التغيير في المتن الشمالي, فان الحال يبدو افضل في دوائر أخرى, اذ ينشط عدد من المرشحين المستقلين والتغيريين في زحلة للإعلان عن لائحة في زحلة ,في وقت حققت هذه القوى في دائرة البقاع الغربي – راشيا خطوة جدّية بتحديد اسماء مرشحي لائحة «سهلنا والجبل». والتي كما علم تضم: ياسين ياسين ,سالي شامية , حاتم الخشن,وبهاء دلال وأسماء أخرى ..