هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
ودائعنا في الحفظ والصون!
يقولون لنا: ودائعكم مقدسة وسوف تسترجعونها حتماً إذا صبرتم!
على افتراض أن الصدق «يُشرشر» منهم، نُريد إجابات على الأسئلة التالية:
أولاً: متى نسترجع الودائع؟
ثانياً: كيف سنسترجع الودائع؟ هل ستكون بالدولار أو بما يعادلها بالليرة؟ وهل سيُحتسب الدولار بالسعر الرسمي 1515 ليرة أو وفقاً لسعر السوق يوم نسترجعها؟
ثالثاً: هل سنحصل على ودائعنا دفعة واحدة أو بالتقسيط على مدى سنوات.
رابعاً: هل تُعاد الودائع كاملة غير منقوصة أو يُطبّق عليها اقتطاع ما؟
فداء الزعيم
يُحكى أن رئيس قبيلة ظالم فاسد اختُطف من قبل القراصنة الأشداء، وطلبوا فدية كبيرة مقابل إطلاق سراحه، فهبّ أفراد القبيلة عن بكرة أبيهم وجمعوا كل أموالهم إلى آخر قرش يمتلكونه، وسارعوا إلى الساحة ... وأحرقوها في نار عارمة!
سياسيّات
- في اليوم الذي يبدأ الناس فيه بالتذمر وانتقاد من لا يلبس كمامة ويتحاشونه ويقاطعونه، نكون قد بدأنا نخطو على درب السلامة من جائحة كورونا وسلالاتها.
- خبّروا سفارة عوكر إنو إذا وقعت حرب أهلية بأميركا، ما عندنا مطرح لأي لاجئ، لأنو تخطّينا الكوتا من زمان!!!
- أقل ما يُقال ان السُلطة في لبنان نظام مُتجذّر مُتسلّط قاتل فاسد ناهب ظالم كاذب وسافل ومُنحطّ !
- افتكرنا إنّو أميركا ... أميركا، طُلعت أميركا دولة من العالم الثالث!