بيروت - لبنان

اخر الأخبار

6 تموز 2021 12:01ص وداعاً ... أو إلى اللقاء؟!

حجم الخط
تعرضت في نهاية العام 2018 إلى طعنة غدر في الصميم، تبعها سلسلة من نكبات العمل، والانتكاسات الصحيّة، والأزمات الشخصيّة والعائليّة، والظلم والقهر، ناهيك عن وطأة المعاناة من انعكاسات المصائب التي نمرّ بها.

تناوبت عليّ في السنوات الثلاث الأخيرة ظروف قاسية لم أتعرض لمثلها في حياتي (علماً بأن نصف حياتي قضيته في الغربة والوحدة والقلق والمخاطر والتحديات)، وتركَت في داخلي آثاراً شتّى وندوباً بالغة.

الحمد لله الذي أحاطني بلطفه ورعايته وأعادني من شفير الموت، وأشكر الله على عائلتي التي وقفت إلى جانبي وآزرتني في محنتي، وأحمده على ندرة من الأوفياء وفي طليعتهم الأستاذ الكبير والنبيل والشهم صلاح سلام.

أغادر لبنان نهائياً إلى كندا بسبب ظروف شخصية وعائلية قاهرة، مستودعاً الله أمري. وسأنتهزها فرصة ألملم فيها شتات نفسي، وأعمل ما استطعت على بلسمة جراحي النفسيّة والصحيّة، لكنني لن أنسى ولن أسامح من ظلمني.

أما على صعيد الكتابة فأنا لا أدري ماذا أقول للقراء الأعزاء: وداعاً ... أو إلى اللقاء.