هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
«وفّه التبجيلا»!
المدارس الخاصّة «عم تشكي وتنعي» من تراجع عدد الطلاب وارتفاع التكاليف التشغيلية وتعويضات الجهاز التعليمي، وغيرها من المطالب ومواقف التذمر والشكوى، مما يضطرها الى رفع قيمة الأقساط المدرسية او الاقفال!
في الوقت ذاته، نرى «طحشة» واضحة للحصول على تراخيص الاجازة بفتح مدارس خاصة! وقد بلغت في فترة قصيرة 38 ترخيصاً: 14 منها في قضاء بعبدا، و5 في قضاء عاليه، و4 في قضاء بعلبك، و3 في قضاء كسروان، وترخيص واحد في كل من أقضية الهرمل، صيدا، صور، النبطية، طرابلس، عكار، المتن، جبيل، زغرتا، وزحلة، والشوف، ومرجعيون.
الموضوع ليس «طحشة تربوية»، ويبدو ان وراء الأكمة ما ورائها... والسؤال هو «شو القصّة يا معلّم» غير حكاية «وفّه التبجيلا»!
خواطر
- قريباً على تياترو السياسة، مسرحية «الطنجرة التي أضاعت غطاها»!
- الوعد الصادق (نسخة 2020): رايحين عا جهنم!
- تلقيح كورونا بالواسطة: خطّ عسكري وديلفري للقصر الجمهوري ومجلس النواب!
- ليش ما سمعنا شي من وزير الكاتو ورقصة السيف، اللي ما سكت ولا يوم من 21 شباط 2020!