هذه خواطر من واقع الأحداث الحاليّة، منها الجدّي، ومنها ما ينطبق عليه القول «شرّ البلية ما يُضحك»:
شو القصّة يا معلّم؟
المدارس الخاصّة «عم تشكي وتنعي» من تراجع عدد الطلاب وضرورة رفع قيمة الأقساط المدرسية وارتفاع التكاليف، وغيرها من مواقف التذمر والشكوى.
في الوقت ذاته، نرى «طحشة» واضحة للحصول على تراخيص الاجازة بفتح مدارس خاصة!
على سبيل المثال لا الحصر، ففي عدد الجريدة الرسمية رقم 43 تاريخ 5-11-2020، نجد عشرة مراسيم إجازة فتح مدارس خاصة صادرة عن وزارة التربية والتعليم العالي، وفي عدد الجريدة الرسمية رقم 44 تاريخ 12-11-2020، نجد خمسة مراسيم أخرى.
هذه المراسيم أربعة منها في قضاء بعبدا، وأربعة في قضاء عاليه، وثلاثة في قضاء كسروان، وواحد في قضاء الهرمل، وواحد في قضاء صيدا، وواحد في قضاء النبطية، وواحد في قضاء طرابلس.
يبدو ان وراء الأكمة ما ورائها ... والسؤال هو «شو القصّة يا معلّم»؟!
خواطر
- رحم الله الوالدة... كانت تغضب غضباً شديداً إذا رمينا لقمة واحدة في الزبالة، وتقول لنا: هذه نعمة من الله فكيف تستهينوا بنعمته وتستجلبوا نقمته!
فماذا عساها تقول عن تلف آلاف الأطنان من الطحين؟!
- 100 يوم على مجزرة انفجار مرفأ بيروت ... أين صار التحقيق القضائي!
- من سار بين الناس جابراً للخواطر ... أدركه الله في جوف المخاطر.