بيروت - لبنان

اخر الأخبار

23 كانون الثاني 2019 01:18م الشباب السعودي و"الإتجاه" نفسه مع الشباب اللبناني

حجم الخط

إيماناً بالإختلاف والتنوع والتعددية بين الناس، وإيماناً بقدرية الشرق الإلهية التي تجمع مختلف أتباع الأديان والثقافات والحضارات، وإيماناً بضرورة العمل الشبابي والتكاتف فيما بينهم من أجل بناء السلام العالمي، زار لبنان وفد شبابي سعودي من جمعية "الإتجاه" ضمن برنامج "التبادل المعرفي والثقافي" لما للبنان أهمية كبرى بتجربة العيش الواحد.

ومن أحد الأبواب التي دخلها وفد "الإتجاه" برئاسة د. شادي خوندنة إلى جانب بندر الغامدي، محمد العلي، ابو بكر الجفري، دانة المنصوري، حسنة الأميري، مرح النجار، رزان البرقاوي وفاتن الشهري، للقاء مع "المركز الشبابي للحوار" في مكاتبه في بيروت، بحضور مؤسِّسة ورئيسة المركز محاسن حدارة والأعضاء المؤسِّسين ثريا اسماعيل، خليل شقير وكريم قليلات.

اللقاء تميز بالطاقة الإيجابية التي تبادلها الفريقان بسبب الرؤية المشتركة حول ضرورة العمل جدياً للحفاظ على الهوية الإنسانية والحضارية للشرق، ونقل هذه الصوة إلى العالم عبر كل شاب وشابة، وأهمية نشر ثقافة الأمل والسلام بين الشعوب عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي كونهم يلعبون الدور الأبرز في حياتنا اليومية.

الرؤية المشتركة بين "الإتجاه" و"المركز الشبابي للحوار" خلصت على أهمية التشبيك والشراكة بين الشباب العربي والعالمي لما فيه خير للإنسان أينما وجد، كما أعلن الفريقان الرفيقان اللبناني والسعودي حرصهما الشديد على تمكين الفرد من خدمة القضايا المجتمعية والتنموية وذلك عبر مبادرات ممنهجة.

"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم" – سورة الحجرات (13)، لا معنى للحياة ولا أمل فيها من دون التعارف والإرتقاء مع الناس كافة، ولا أهمية للوجود الإيماني من دون الشراكة بين الإنسان وأخيه الإنسان.