بدأ"أصحاب المولدات في البترون” ب "تقنين التيار الكهربائي لمدة ثلاث ساعات يوميا، من الرابعة فجراً لغاية السابعة صباحا، نظرا إلى عدم توفر مادة المازوت بالكميات المطلوبة”، وذلك ابتداء من صباح السبت، وكمرحلة اولى.
هذا واعلن أحد أصحاب المولدات في قضاء جبيل ، عبر رسالة الى المشتركين في حصارات وعبيدات وشامات أنه بسبب الاوضاع الراهنة وغير المسبوقة وعدم تسليم اي من المحطات للمحروقات وتعذّر العثور وتأمين مادّة المازوت وبسبب نفاذ المخزون في جميع الخزّانات سوف "نضطرّ آسفين الى إطفاء المولدّات الكهربائية لدينا لحين توافرها.
شكراً لتفهمّكم فقد عملنا جاهدين طيلة الفترة الماضية للحؤول دون التأنين ما امكن ولكن الآن ليس باليد حيلة".
والحالة هذه تشبه كثيراتها في المناطق اللبنانية .وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد بعث أحد اصحاب في منطقة حبوب رسالة الى المشتركين يمنى لمن يمكنه تأمين مادة المازوت التواصل معه للمواصلة في خدمة المشتركين.
وفي ظل كل هذه الظروف تعيش جبيل حالة خاصة. وكتب رئيس بلدية جبيل – بيبلوس وسام زعرور : رسالة عبّر فيها انه "عندما تتكاتف الأيادي بين القطاع الخاص والبلديّة لأجل تحقيق هدف واحد، وهو مصلحة أهالي جبيل وسكّانها والمستثمرين فيها وزوّارها، تكون النتيجة واضحة كضوء الشمس"…
وتابع "شكرًا للصديق ايلي باسيل، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة امتياز كهرباء جبيل، على سعيكم الدائم لتأمين التيار الكهربائي البديل في ظلّ الظروف الصعبة التي تمرّ علينا، على أمل ان تعبر قريباً هذه الغيمة السوداء، وتشرق على لبنان شمس جديدة" .
هذا في الساحل وأما في الجرد البتروني الجبيلي فقد صدر عن اللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر البيان الآتي:
"أورد موقع إخباري مغمور خبرًا كاذبًا تبنته لاحقًا محطة الـMTV، عن إقدام دورية على الطلب من المزارعين في اللقلوق إطفاء المولدات تأمينًا لراحة رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.
تنفي اللجنة المركزية للاعلام هذا الخبر الكاذب والتوجيه البروباغاندي الذي انطوى عليه، وتدعو الزملاء الى التدقيق المهني قبل رمي الكلام جزافًا.
وللحديث تتمة