بيروت - لبنان

اخر الأخبار

20 حزيران 2019 08:21ص صيدا وسمك لبنان المحلي

سوق السمك سوق السمك
حجم الخط
بدأت جولتي باكرا بزيارة سوق السمك التابع لنقابة صيادي الأسماك في المدينة، والتعرف على بعض أنواع أسماكنا المحليةّ من الزبيدي، ولقز الرملي ،ولقز الصخري، وأبو ريشة, والسلطان الصخري، والسلطان الرملي ، والقريدس، والبلاميزا، والنايلون، والجروش، والدجاجة، والسفرلي، والسردين، والمواسطة، والتريخون، والغزال، وسمك الشلمون المتواجد منذ بضع سنين فقط في لبنان وغيرها ، حيث يتّم بيع السمك بالمزاد العلني. وبعد ان إستأذنتهم التقطت بعض الصور الجميلة، وبدأت الأفكار والأسئلة تدور في رأسي، وظهرت فجأة في مخيلتي الصور التي كنت إلتقطها في مرسيليا الفرنسية الصيف الماضي من الميناء القديم هناك، وعليه فكرت على طريقتي وتساءلت، ما هي المعوقات التي تواجه ثروتنا السمكية؟
لماذا السمك لا يكون أحد مقومات الغذاء القومي للبنان؟
لماذا لا نصّدر السمك ونحن على إمتداد طول شاطىء 225 كلم من الشمال الى الجنوب؟
لماذا لم أسمع أبدا في خطابات مسؤولي وطني شيء من هذا القبيل منذ سنين؟
ولماذا السمك في الخليج موجود أكثر من لبنان ؟
كم من فرص عمل كبيرة وهامة ممكن أن تخلقها هذه الثروة؟
هل هذا المنتح ممكن أن يرفع إسم وسمعة لبنان عاليا؟
هل ممكن أن يشّكل صيد السمك نوع رياضة جسدية وروحية، ويزرع السلام والفرح والمحبة بين أبناء الوطن الواحد؟
هل هذا القطاع يساعد في تنمية سياحتنا بسرعة؟
وعليه وبحسب الخبراء:
فإنّ نظافة البحر هي من الأشياء الأساسية لهذا الغرض، وكذلك تطبيقالقوانين بالنسبة لطريقة صيد السمك.
فالعديد من الصيادين يستعملون شباك الجرف، في عمق البحر ليلا، حيث توزع الإضاءة على وجه المياه على عمق يتراوح بين 10 و30 متر داخل البحرحسب ما أكّد لي أحد الصيادين، وهكذا تجرف العديد من أصناف الأسماك الصغيرة جدا، مثل الغبص والمليفة والسلطان الصغير وبعض القريديس وهذا مضر جدا ويمنع تكاثر الأسماك.
ولكي نحافظ على نظافة البحر، يجب أولا نشر الوعي البيئي، ووضع محطات لتكرير المياه على طول الشاطىء. وتطبيق القوانين فهذا الأمر سهل جدا ويستلزم فريق عمل، ومراقبين على طول الشاطىء لهذا الغرض.
وعليه أدعو مسؤولي بلادي لتكريس جزء بسيط من وقتهم، للتعرّف عن قرب على جمال شواطئنا وأهميتها ودورها في الإقتصاد والسياحة والحد من هجرة الشباب، والأهم أنّ هذا الأمر يزرع السلام في النفوس ويزيد من شعور المواطن بالفخر بوطنه.
في صيدا يسموها جرو انتياس

بلاميزا  نايلون منورني وجروش

زبيدي

لقز رملي  وأبو ريشة

المصدر: اللواء