تسري معلومات منذ ايام
عن "أنّ أحد المطارنة الجُدد، قام ببيع جميع السيارات الفخمة التي كانت
تملكها المطرانية واشترى سيارةً متواضعة لتنقّلاته". وتبّين أن هذا المطران
ليس سوى رئيس أساقفة بيروت للموارنة بولس عبد الساتر.
وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الخبر. في
حين اكدت مصادر ابرشية بيروت للموارنة أن المطران عبد السيارة ما زال يتنقل
بسيارته ال Kia. وهو يرفض استعمال سيارات المطرانية.
واشار مقرّبون أن
المطران عبد الساتر اتّخذ قرارًا بالتبرّع بجزءٍ من معاشه لمساعدة وإعانة فقراء
أبرشيته كنة كان يفعل دائما.
وفي خبر لافت من
المركز الاعلامي في أبرشية بيروت المارونية أنه ونظرًا للوضع العام في البلد، اقتصاديا
واجتماعيًا، أصدر راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر توجيهاته
لرؤساء مدارس الحكمة بمختلف فروعها، بأن لا يكون القسط المدرسي في تلك المدارس
عائقًا أمام أيّ طالبٍ راغبٍ في العلم. وقال إنّ أبواب مدارس الحكمة مفتوحة أمام
جميع أبنائنا.