فكرة جديدة يطلع بها السيناريست والمخرج راجندرا ريدي في فيلمه الجديد «Amigos» الذي يعتمد على ممثل واحد يجسّد 3 شخصيات مختلفة، إثنتان إيجابيتان وواحدة تعتبر خلاصة الشر والسلبية صاحبها مطلوب من عدة جهات أمنية كونه لا يتورع عن قتل البشر لأتفه الأسباب.
سيدهارث - نانداموري كاليان رام - جاءه خاطر لماذا لا يضع صورته على موقع «غوغل» باحثاً عن شبيه له أو أكثر، وإذا بشخصين يكشفان عن شخصيتيهما كونهما شبيهين لـ سيدهارث ويكون الإتفاق على اللقاء، ومنذ اللحظة الأولى بدت شخصية أحد الإثنين سادية تحمل طابع الشراسة والعداء.
ومع محاولة الآخرين إعتماد الود في تصرفاتهما كان هذا الثالث يبدو أكثر غموضاً ليتبيّن أنه مجرم تلاحقه السلطات بتهم القتل وإلحاق الأذى ومع ذلك فلم ينجح أحد في إعتقاله وظل طليقاً يورّط شبيهيه في مواقف محرجة إلى أن تمكّنت النسخة الأولى من المتشابهين في حشره ثم القضاء عليه حتى تعود حياة الآخرين إلى طبيعتها.
الفيلم لم يحتج لممثلين عديدين فالبطل في 3 شخصيات، ومعه الحبيبة إيشيكا - أشيكا رانغاناث، والخال - براماجي. وتتمحور المواقف بين الثلاثة من دون أن تجد حلاً، ودائماً هناك التوريطات التي يتسبب فيها النموذج الثالث المطارد طوال الوقت والقادر على التصرف بثقة في المحطات الصعبة بحيث ينجو من أكثر من كمين من دون أن يبتسم لأحد فهو آلة قتل متنقلة لا همّ له سوى إزاحة أو القضاء على من يقف في طريقه.
في ساعتين و19 دقيقة لا هدوء أو إستراحة أبداً وسط تغيير في الأجواء على الدوام وملامح تنويع منعاً للملل، فالأكشن حاضر على الدوام وفي تنفيذ من طينة الأسلوب الذي تعتمده بوليوود في إنتاجاتها بإشراف فامسي كريشنا مودرابانا.