بيروت - لبنان

اخر الأخبار

26 تشرين الثاني 2019 12:00ص «الأرض ستبقى عربية» نشيد العرب للعام 2019 من دبي

أنغام «فاضل» - كلمات «العدل».. وحنجرة «ماجدة» حلّقت بالعمل

ماجدة الرومي ماجدة الرومي
حجم الخط
نشيد جميل جيد، معبّر وعميق..

«الأرض ستبقى عربية» العمل الموسيقي الغنائي الذي أطلقه الفنان ميشال فاضل لحناً وتوزيعاً عن كلمات لـ مدحت العدل، وغناء الفنانة السيدة ماجدة الرومي، إحتفاء بمتفوّقي مبادرة تحدّي القراءة العربي التي أطلقت في الإمارات العربية المتحدة، وقد تمّ تسجيلها مع عازفي أوركسترا كييف بقيادة المايسترو وعازف التشيللو الشهير ديمتري بابلونسكي.

«ما كتبته هو مشروع ثقافي تنويري يهدف إلى نشر الأمل والإيجابية في نشر وفي تكوين جيل من المتميّزين والمبدعين وتعزيز الحسن الوطني والشعور بالانتماء إلى العالم العربي وثقافته ولغته وهويته»، الكلام للكاتب مدحت العدل يوصف مادة الأغنية بالكلمات في المسابقة التي شهدت مشاركة قياسية بلغت أكثر من 13 مليوناً ونصف المليون تلميذ من 49 دولة، ومشاركة 62 ألف مدرسة بإشراف 113 ألف مدرّس، ومدرّسة.


مدحت العدل

الفنان فاضل أكد بأنه اشتغل على المادة الموسيقية بدأب وكان حريصاً على إظهار الطابع الشرقي في الأنغام، والتوزيع الذي أُنجز راعى روح الشرق العربي في هذا الإطار، وتحدث «فاضل» عن القدرات التي يتمتع بها العازفون في كييف خصوصاً وأنهم باتوا يعرفون جيداً مندرجات الموسيقى العربية من كثرة التعامل معهم من فنانين لبنانيين وعرب كبار.


ميشال فاضل



السيدة ماجدة أعلنت عن سعادتها «بتقديم هذا العمل لدعم اللغة العربية والوحدة العربية والذي نأمل من خلاله أن تجد صديً لدى الشباب العربي».

أضافت: من خلال هذا العمل الغنائي الذي يكتسب طابعاً عربياً بمواصفات عالمية تهدف إلى ترجمة المشهد الحضاري للشباب العربي العرب وهم يتنافسون في ميادين الثقافة والمعرفة والعلوم وتحويله إلى رسالة عالمية تؤكد ان المستقبل العربي يحمل العديد من الفرص لتجاوز العقبات وتحقيق الإنجازات للمجتمعات العربية والأجيال الصاعدة.

الأغنية سهلة الحفظ، ويشعر سامعها بأن عليه الدندنة معها، مع روح شرقية غالبة على الأنغام وهي تقول:

الكلمة كانت في البدء

أصل الأمجاد العربية

وأتينا اليوم كي نحيي

روعة أحرفها الذهبية

الأرض ستبقى عربية

ومنارة نور أزلية

ستعيد الأمجاد لتشرق

عالية الرايات أبيّة

من أقصى المغرب قد جئنا

لبلاد الخير الشرقية

الوطن الواحد يجمعنا

والنُبل بأرض الفروسية

هيهات يفرّقنا أحد

قدر وحدتنا وعطية

من وادي النيل المعجون

بحكايا الحب الوردية

قبلات من وجه أسمر

وسلال نخيل وتحية

تحتضن الكل وتُعلنها

رابطة الدم الأبدية

أشجار الأرز وقد غنّت

للخلد ميجانا وعتابا

من دجلة تهفو لفرات

لخليج جمع الأحبابا

وجليل فلسطين ينادي:

القدس ستبقى عربية

الفكرة كانت مذ كانت

كعيون الليل السحرية

بدأت من أرض الإمارات

أملاً قد صارت وقضية

العلم ولا شيء سواه

 كي نسبق ركب البشرية

لا نبالغ إذا ما قلنا عن الأغنية إنها نشيد العرب، لعمق معانيها، وكثرة صورها المشرقة بالوحدة والعزّة والعروبة.