بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 كانون الثاني 2023 12:00ص جورج وسوف بكى ابنه وديع بحرقة والجثمان إلى مثواه الأخير في كفرون

جورج وسوف يبكي ابنه وديع جورج وسوف يبكي ابنه وديع
حجم الخط
سار موكب تشيع وديع نجل الفنان جورج وسوف الى مثواه الاخير على اكف الاحباب وصرخات الفاقدين له ودموع الوالد المثكول، رافق الاحباء النعش من مستشفىمار يوسف  الى كنيسة القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس في الاشرفية لينقل بعدها الى بلدته السورية كفرون حيث تقام طلاة البخور قبل دفنه في مدافن العائلة. 
وصل جثمان الفقيد من مستشفى مار يوسف - الدورة الى كنيسة القديس نيقولاوس للروم الارثوذكس في الاشرفية، ليرفعه المحبون أمام الكنيسة ويراقصونه على وقع أغاني والده وصولا الى داخل الكنيسة، في ظل صراخ وبكاء أهله ومحبيه.
بعد الانجيل، ألقى كاهن رعية القديس نيقولاوس – الأشرفية الاب باسيليوس خنيصر عظة قال فيها: «أود ان أنقل إليكم تعازي سيادة راعي الأبرشية، أبينا المتروبوليت الياس الجزيل الاحترام، الذي يشد على يد العزيز جورج وجميع أفراد العائلة الصغيرة والكبيرة، ويصلي من أجل راحة نفس العزيز وديع».
 وختم: «اليوم، وديع يغادرنا بجسده، لكنه بذلك يشبه المسافر الذي لا بد لنا من لقائه مجددا بعد فترة زمنية تطول أو تقصر، لذلك، وكأننا نسمع من وديع هذه الكلمات: «أنا مسافر يا إمي (ويا بيي و يا أحبابي) ودعوني... إذا بهجري جرحتكم سامحوني...  ما تكون دمعاتكم سخية... لا تبكوا بتجرحوني... بعود وصيكم وصية، قبل النوم تبقوا من عشية، صلوا المسبحة وفيها اذكروني».
وألقى جورج جونيور وسوف شقيق الراحل كلمة وجدانية قال فيها: «الله معكم، وديع يا أخي يا حبيبي لم أكن أتوقع أن يأتي هذا اليوم لأتكلم في عزائك، رحلت باكرا فكسرت قلب أبيك وأمك وقلوبنا جميعا. كان والدك الأغلى عندك في هذه الدنيا، كان همك أن يبقى مرتاحا، كنت تعيش كل حياتك من أجله، حتى تراه مسرورا ومرتاحا.  كلنا في هذه العائلة لدينا حصة باسم وديع، أبي أبو وديع وأمي أم وديع ونحنا أشقاء وديع، ولكن الأن نحن جميعا هنا ووديع ليس معنا. كل من يعرف وديع يعرف طيبة قلبه ويعرف كم هو خدوم وكم يحب الناس. لا يطلب طلبا لنفسه بل لغيره، يفكر بغيره قبل نفسه، صاحبه صاحب، محب للجميع يحب الجميع ويساعد الجميع».
 وتابع: «كم كنت أتمنى لو بعد شهر فقط عندما أصبح أبا، أن تحمل ابنتي وتغمرها وتتعلق بك، بعمها وديع...أنت لم ترحل، أنت ما زلت معنا وفينا يا وديع. أريد أن اشكر كل من صلى لك وكل من وقف معنا وعزانا. باسمي وباسم عائلة وسوف نشكر الجميع».  
ثم حمل الجثمان على الأكف، ونقل الى بلدة كفرون في سوريا حيث تقام له صلاة البخور قبل دفنه في مدافن العائلة.
وكان وديع وسوف قد خضع لعملية جراحية الاسبوع الماضي الا أن مضاعفات حصلت معه حيث نعرض لنزيف ودخل في غيبوبة قبل أن يفارق الحياة.