بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 نيسان 2019 12:00ص «وائل كفوري».. «نوال الزغبي» و«رامي عياش» في 3 محطات غنائية

حجم الخط
جديدان على الساحة الغنائية للفنانين: وائل كفوري، ونوال الزغبي، الأول يتابع حضوره بنمط إعتاده مع الشاعر منير بو عساف والملحن ملحم أبو شديد، والجديد في هذا الإطار أغنية «سنغل» بعنوان: «ولاد الحرام» وزّعها جوزيف كرم.
اللافت أن «وائل» يعمل بهدوء، وبعيداً عن الأضواء والاحتفاليات، ولا شك بأن تعاقب أغنياته في السنوات الأخيرة جاء على نسق واحد مع الشاعر الرقيق «بو عساف» وهذا النمط أخذ مجاله نجاحاً وشيوعاً، والأغنية الجديدة على النحو ذاته، لكنها تلتزم مناخاً خاصاً لا يشبه أياً من المناخات الأخرى الحاضرة على الساحة:
في شي إسمو وفا
سامع عنو شي
إذا منّو بطبعك إنت
كيف بدك تعطيه
في شي إسمو عِشرة
حلوة وسنين وإيام
ما بيهونو بعمرن
إلا ع أولاد الحرام...
بالمقابل إحتفلت الفنانة «نوال الزغبي» بإطلاق ألبومها الخامس عشر من إنتاج روتانا خلال عشاء أقيم على شرف الإعلاميين بفندق «فورسيزن» - المنارة، حضره سالم الهندي الرئيس التنفيذي لـ روتانا.. الألبوم فيه عشر أغنيات أحببناها كلها تقريباً، وإعتبرناها نقلة نوعية جيدة في مسيرة «نوال»، خصوصاً وأنها تعاونت مع شعراء أغنية وملحنين شباب أضفوا على مناخ هذا الإنتاج الكثير من الخصوصية والتميّز والجذب.
صبَّح صبّح، جوه قلبو، محاية، كدة Bye، مش خايف، إللي براسي عملتو، آه يا سيدي، مية وجع، الجمال لي ناسه، أيام صعبة.
الأغنية التي يحمل الألبوم عنوانها: (كدة Bye) نميّزها عن الباقية في كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عمرو مصطفى وتوزيع إلهامي دهيمة، وجدناها مختلفة، أليفة وجيدة:
إنت تزن                      تزن وأنا
وأنا ولا إيه                ولا كأني هنا
جرب تقللي عشان     تشتاق لي
ووعد لبعضنا            بعد سنة.
والثانية التي أحببنا مناخها وهي من كلمات حسان عيسى وألحان علي حسون توزيع عمر صباغ:
إللي براسي عملتو
 حطيتك بقلبي
وحلمي حققتو
مكتوب عليك بحبي..
وأطلق رامي عياش أغنية منفردة كتبها ولحنها سليم عساف ووزّعها عمر صباغ بعنوان «حابب» ذات إيقاع راقص، خفيف، يتناسب ومناخ بعض الأغنيات التي أطلقها رامي من وقت لآخر في السنوات الماضية، ويظهر فيها صوته دافئاً، جاذباً، وقادراً على التأثير والإمتاع السمعي... ويقول مطلعها:
حابب أنا قول الخبر
اللي بقلبي شو نطر
بحبك أنا قد الدني
وأكتر ما في رمل وبشر...
يلا تعا يلا تعا
نحفر على خدود السما
 إنك إلي، كلك إلي
بإيدك حياتي راسما...
هي أغنيات تلوِّن الحضور الغنائي، وتعطي فكرة واضحة عن ماهية التوجّه الذي تأخذه الأغنية العربية عموماً في هذه الأيام، حيث نادراً ما تظهر مواد لافتة وقابلة للعيش على ألسنة الجمهور سواء كان المستمعون من جيل اليوم، أم من الجيل المخضرم الذي تربّى على أصالة أيام زمان ويُصدم بما يتلقّاه اليوم من ضربات موجعة.