بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 كانون الثاني 2021 12:01ص السودان بطل العالم في علاج وباء كورونا

حجم الخط
مركز أبحاث الشمال في السودان يفجر مفاجأة... حقيقة «كورونا» التشخيص أولا ثم العلاج... كورونا لا يؤثر على الجهاز التنفسي بل يستهدف الهيموغلوبين في الدم (كرات الدم الحمراء) المسؤولة عن نقل الاوكسجين من الرئة الى القلب واعادة ثاني اوكسيد الكربون من القلب للرئة.

أعلن مدير عام مركز أبحاث الشمال التابع لوزارة الصحة الاتحادية بالولاية الشمالية بالسودان ان التشخيص السليم لأي مرض يعتبر 99% من العلاج بينما العلاج هو 1%.

وأوضح ان هناك تشخيصا خاطئا لمرض كورونا المتفشي عالمياً.. وان الكلام عن استهداف فيروس كورونا الرئة والحديث عن أجهزة التنفس الصناعي ما هو الا ضرب من الجهالة وهو أمر غير علمي ومضيعة للجهد والمال بل إجرام في حق مرضي كورونا.

وأشار إلى أن هناك حالة واحدة تم تسجيلها في الولاية الشمالية قدمت من الخرطوم وهي لامرأة زوجها تاجر موجود في بكين بجمهورية الصين كان قد أرسل لها بعض الأغراض فخالطت القادمين من الصين فأصيبت بالمرض. وان مركز أبحاث الشمال تولى أمر الحالة التي شفيت بإذن الله خلال يومين فقط رغم أن الحالة وصلت متأخرة جداً وفي حالة خطرة.

تشخيص المركز لمرض كورونا

وقد تبين لهم من خلال تشخيص المريضة أن فيروس كورونا يستهدف فقط الهيموغلوبين في الدم أي كريات الدم الحمراء.. وان كريات الدم الحمراء هي التي تحمل الأوكسجين من الرئة إلى القلب وهي التي تعيد ثاني أكسيد الكربون إلى الرئة للتخلص منها واستبدالها بالأوكسجين.

وأضاف ان فيروس كورونا لا يستهدف الرئة كما هو سائد فى مختلف بلدان العالم، ولا معني لأجهزه التنفس الصناعي ذلك لان فيروس كوفيد 19 يستهدف كريات الدم الحمراء ويمنعها من نقل الأوكسجين وأيضا يمنعها من إعادة ثاني أكسيد الكربون حيث إن الفيروس يدخل الخلية وينتقل عبرها.. علماً بان الرئة سليمة وليس فيها إشكال.. لكن الإشكال في أداء الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء المصابة بالفيروس والتي باتت عاجزة عن اخذ أوكسجين من الرئة وعاجزة عن التخلص من ثاني أكسيد الكربون في الرئة.. والواجب هو علاج كريات الدم الحمراء وليس إمداد الرئة بالأوكسجين كما يفعلون بجهل.

وانتقد الصرف الخاطئ وتبذير الأموال تجاه أجهزة التنفس الصناعي لأنه لا فائدة من توفر الأوكسجين بالرئة وكريات الدم الحمراء عاجزة عن التخلص من ثاني أكسيد الكربون وتحميل الأوكسجين.

كما أضاف أن عدم مقدرة كريات الدم الحمراء على نقل الأوكسجين للقلب والخلايا وعدم القدرة على التخلص من ثاني أوكسيد الكربون له أعراض جانبية خطيرة ويبدأ بضيق تنفس، وهذا لا يدل على إصابة الرئة كما يعتقدون بل نتاج أصلبه كرويات الدم الحمراء.. ونتيجة ذلك يبدأ المصاب بالشعور بالعجز والإرهاق ثم الرغبة في التقيؤ والاستفراغ مع العجز عن فعل ذلك وحالات إسهال.. ثم الارتفاع الشديد لدرجة حرارة الجسم نتيجة نقص الأوكسجين في الخلايا وارتفاع ثاني أوكسيد الكربون في الدم، وأن ارتفاع نسبه ثاني أكسيد الكربون في الجسم هو سبب وفاة مرضى كورونا بالإضافة لنقص الأوكسجين في الخلايا.

وأوضح ان علاج فيروس كورونا بعد التشخيص هو مرتبط بعلاج كريات الدم الحمراء والتخلص من الفيروس في الدم وجعل الكريات تعمل كما كانت لذلك.

ونوه بان إعطاء المريض علاجات تنشيط الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء كي تعود لعملها هو علاج فيروس كورونا.. وليس هناك التهاب رئوي ولا حاجة لأجهزة تنفس صناعي.. وأوضح أنه قد ثبت ذلك بعد التشخيص الاكلنيكي والفحوصات المخبرية وتشخيص الفيروس بما لا يدع مجالاً للشك في مختبرات الشمال.

وقال رئيس المركز أن فيروس كورونا لا يهاجم الرئة إطلاقا بل ينفذ عبرها إلى كريات الدم الحمراء ويعمل على إحلال نفسه مكان الأوكسجين للتنقل الي خلايا الجسم وبالتالي تعطيل أدائها.

وأضاف ان إعطاء مريض كورونا كلوروكين او هيدروكسي بالإضافة لعلاجات الهيموغلوبين وهو ما يتوفر من علاج حاليا لمرضي كورونا.. رغم ان الكلوروكين هو علاج لمرض الملاريا.. ذلك ان الكلوروكين يعمل على علاج كريات الدم الحمراء.. لكن لا بد من إعطاء المريض أدوية الهيموغلوبين وهي متوفرة.

وأشار إلى الذين يعتقدون أن المرض الناتج عن الإصابة بفيروس كوفيد 19 له علاقة بالالتهاب الرئوي او الحميات هم واهمون بل هم جهلة.. وكما ترون أنهم يزعمون أنها تصيب مرضي السكر وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل وكبار السن والمصابين بمرض فقر الدم الأنيميا.. لأن هؤلاء هم أكثر البشر لديهم مشاكل مع الهيموغلوبين او كريات الدم الحمراء والسبب هو نقص الحديد لديهم.. لذلك لعلاج كورونا الواجب هو: علاج الهيموغلوبين وكريات الدم الحمراء وليس علاج الالتهاب الرئوي.

وأكد ان علاج الهيموغلوبين بسيط ومتوفر هو إعطاء المريض فوليك اسيد وحبوب الحديد.. ولأنه مصاب بكورونا لا بد من جرعات كلوروكين لإعادة نشاط الخلية.

وشن رئيس مركز بحوث الفيروسات بمركز الشمال بالسودان حملة لا هوادة فيها ضد الصين والولايات المتحدة. واتهم الصين وأميركا بإخفاء المعلومات عن العالم.

كما طالب حكومة السودان والدول العربية بعدم الانجراف وراء خزعبلات أجهزة تنفس صناعي وتفاهات الالتهابات الرئوية وإهدار الأموال بلا طائل وعدم الانسياق وراء تفاهات أميركا والصين وطالبهم بتوفير الكلوروكين والهيدروكسي كلوركين بجانب أدوية الهيموغلوبين العادية.

واختتم مطالبا دول العالم بمقاضاة أميركا والصين لإخفاء المعلومات. وأعلن عن إغلاق مركز بحوث الشمال لمدة 10 أيام حداداً على أرواح المسلمين الذين ماتوا جراء تصرفات حكومات لا تهتم بالبحوث والدراسات العلمية.