يكاد الركود الاقتصادي والسياحي الذي يفرض نفسه في لبنان حالياً يطغى بتداعياته السلبية على قطاعات حيوية متعددة ترتبط ارتباطاً وثيقاً ومباشراً بهذين القطاعين مما شلّ الحركة في البلد، وأثر على الكثير من العاملين والموظفين في المؤسسات والشركات التي تعنى بتأمين لقمة العيش لهم مما جعل المسؤولين في الحكومة الحالية يبحثون عن السبل الآيلة للخروج من هذه الازمة التي باتت تشكل خطراً اجتماعياً ومعيشيا بكل ما للكلمة من معنى على معظم اللبنانيين ان لم نقل عليهم جميعاً.
من هنا، فإن دورة الحياة اليومية التي تأثرت بهذا الشأن بشكل كبير تجعل الانظار تتجه حالياً الى الخطة وآلية العمل التي ستعتمد من قبل القطاعين العام والخاص للحد من الخسائر ومحاولة انقاذ ما يمكن انقاذه منعاً لتفاقم الامور اكثر نحو الأسوأ - لا سمح الله - مما سيترك تداعيات خطيرة على المجتمع اللبناني ككل وعلى شرائح اجتماعية متعددة في البلد.
واذا كان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قد قال بالامس في حديث صحفي ان البلد ليس مفلساً وان الخطط التي تعتمد تهدف الى تخفيض سعر الدولار في السوق المحلي مقابل الليرة اللبنانية، كما وان الخطة التي اعلنها امس وزير الاقتصاد راؤول نعمة بدعم المواد الغذائية الاساسية من شأنها ايضا ان تساهم في معالجة غلاء الاسعار الى حد ما، اللهم الا اذا حصلت مفاجآت من قبل التجار والمحتكرين لعرقلة هذه الخطة وإفشالها قبل ان تبصر النور، يجعل الآمال ان تتحقق الايجابيات على هذا الصعيد.
من ناحية اخرى، تبقى الآمال معلقة على تقنية المراحل الثلاث الاولى من اعادة اللبنانيين من الخارج عبر المطار تمهيداً للانتقال الى المرحلة الرابعة بالتزامن مع اتخاذ جميع التدابير اللازمة للبقاء على جهوزية تامة ومواجهة كل الاحتمالات التي قد يتأثر بها لبنان من جراء انتقال وباء كورونا الى الداخل اللبناني بشكل او بآخر.
وعلى صعيد حركة المطار فقد سجلت في 27/5/2020 - 14 حركة طيران و6 ركاب توزعت على الشكل التالي:
حركة الطائرات: هبوط 7 رحلات اقلاع 7 رحلات.
حركة الركاب: وصول 4 ركاب، مغادرة راكبين. وترانزيت: لا أحد.